-->

الاثنين، 27 أغسطس 2012

عالم الجن بين العلم والدين



العالم الذي نعيشه ..واسع ..وبلا حدود ..نؤمن أننا لسنا وحدنا في هذا الكون ..هناك خفايا وأسرار ..أشياء ربما لن نتوصل لحقيقتها يوما ..حتى نهاية الحياة على الأرض


قال تعالى (وما اؤتيتم من العلم إلا قليلا)

نحن هنا بصدد الحديث عن كائنات موجود ه نؤمن بوجودها ولا نراها ..

الجن 


الجـن كائنات خفية لها القدرة أن تتخذ أشكالاً متعددة. وتسمى هذه الكائنات أيضًا الجان والمردة.

سموا جنا لاستتارهم عن العيون، فهم يرون الناس ولا نستطيع رؤيتهم، وهذه الحقيقة معروفة والدليل قول القرآن: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) سورة الأعراف آية 27

 والمقصود إن الإنسان لا يرى الجن على صورتهم الحقيقية التي خلقوا عليها ولكن قد نراهم بصور أخرى متجسدين لها أو وهما للعقل كما يحصل لبعض المسحورين..


 وكل الثقافات تعرف الجن وبعضها ينفي وجوده، وبعضها الآخر يبالغ فيما يمكن أن يقوم به الجن. فمثلا ..

الجن عند العرب في الجاهلية

ورد في كتب العرب عن الجن شيء كثير، وحكاياتهم فيه مشهورة. وكان العرب في الجاهلية يعتقدون بأن الجن هم ملهمو الشعراء والكهان، وحُكي عنهم الكثير في آدابهم الشعبية وبخاصة في كتاب ألف ليلة وليلة.

الجن عند الإغريق والرومان

قسموا ثلاثة أقسام: القسم الأول المعبودات مثل زيوس وجوبيتر، والقسم الثاني الجن الخاص بكل مدينة؛ فجنّي روما كان مشهورًا وأقاموا له تمثالاً من الذهب، والقسم الثالث الجن الخاص بكل فرد.

الجن عند الهندوس

وعند الهندوس طوائف كثيرة من الجن بعضها للخير وبعضها للشر. ومن الجن الخيِّر من يكلف بتوزيع الغنى ومن بينهم إناث موكلات بالموسيقى. أما الشريرون فيكونون على شكل حيات وبأيدٍ لا يحصى لها عدد.

في أوروبا العصور الوسطى

وفي أوروبا العصور الوسطى كثر الاعتقاد بالجن، وكانوا يقسمونهم إلى سكان الهواء ويطلقون عليهم السيلفا، وسكان النار السلامندر، وسكان الكهوف الجنوما، والمرميدا سكان المياه. وكان رئيسهم الأعلى أويزون وزوجته تيتانيا.

الجن في الإسلام

الإسلام هو الدين الوحيد الذي أكد على وجود هذه الخلائق، بل إنه قسمها قسمين؛ قسم مؤمن وآخر كافر. والجن يرون الناس إلا أن الناس لا يرونهم، والجن المؤمنون يدخلون الجنة ويُثابون.


ويجمع المسلمون على إقرار وجوده وقد ورد في القرآن { وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ} (سورة الحجر:27)

 ويوجد في القرآن سورة باسم الجن: سورة الجن
 ويقوم بعض المشايخ المتخصصين بالقراءة من القرآن على أشخاص مسهم الجان لإخراجهم ويحدث في ذلك مخاطبة الجني ومجادلته. وفي هذا الأمر وردت قصص كثيرة وسجلت بعضها على يد مشايخ معروفين لا يشك بعلمهم، ولكن هذا الباب واسع لا يسع ذكره هنا لوجود كثير من المبالغات والأوهام فيه.

الأدلة من القرآن

    (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ) سورة الأنعام، آية130.

    (وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ) سورة الحجر آية 27.

    (وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) سورة السجدة آية13.

    (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) سورة الذاريات، آية 56.

    (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) سورة الرحمن، آية33.

    (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا) سورة الجن، آية1.

    { مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)} سورة الناس الآيات 4، 5، و6

وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله علية وسلم "الجن ثلاثة أصناف : صنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون "

في سورة الجن

سورة الجن تعالج أصول العقيدة الإسلامية شأنها في ذلك شأن السور المكية، ومحور هذه السورة يدور حول الجن، وما يتعلق بهم من أمور خاصة، بدءًا من استماعهم للقرآن، إلى دخولهم في الإيمان.

ابتدأت السورة الكريمة بالإخبار عن استماع فريق من الجن للقرآن، وتأثرهم بمافيه من روعة البيان، حتى آمنوا فور استماعه، ودعوا قومهم إلى الإيمان
(قل أوحي إليّ أنّه استمع نفر من الجن، فقالوا إنا سمعنا قرآنًا عجبًا) الجن: 1.

   ثم تحدثت السورة عن استراق الجن للسمع، وإحاطة السماء بالحرس من الملائكة، وإرسال الشهب على الجن بعد بعثة رسول الله وتعجبهم من هذا الحدث الغريب. ثم تحدثت عن انقسام الجن إلى مؤمنين، وكافرين، ومآل كليهما. ثم انتقلت للحديث عن دعوة رسول الله وعن التفاف الجن حوله حين سمعوه يتلو القرآن.

خلق الجن ومنشأهم

خلق الله الجن من النار وأول الجان هو أبيهم سوميا وكان ذلك قبل خلق آدم بألفي عام.. وقال الله لـ(سوميا): تمن.. فقال (سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى، وأن نغيب في الثرى، وأن يصير كهلنا شاباً.. ولبى الله لـ(سوميا) أمنيته، وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها.. وكان الجن أول من عبد الرب في الأرض. كما ذكر في كتاب أبن كثير البداية والنهاية

لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر للرب على ما أنعم عليهم من النعم، فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم.. وأمر الله جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها.

غزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن.. وفرّ من الجن نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال.. وأسر الملائكة من الجن (إبليس) الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء. والذي أصبح عبدا شاكر لله.(المصدر تفسير ابن مسعود).

وبعد أن خلق الله آدم وأمر الملائكة بالسجود له، تكبر إبليس وعاد لأصله. فرفض ابليس السجود ظنا منه انه أفضل من آدم لأنه مخلوق من نار وآدم من تراب فعصى أمر ربه. فطرده الله من رحمتهِ ولكن ابليس طلب أن يمد له في العمر حتى يوم القيامة للانتقام من آدم فأعطاه الله ذلك وبدأ يتكون عالم الجن من جديد. ولقد ورد ذكر الحكاية بلفظ آخر في القرآن حيث قال الشيطان: (قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون) سورة الأعراف، آية 14، فأجابهُ الله: (قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ، إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ)، الآيتان 37،36من سورة الحجر.

تشكل وتصور الجن


قال شيخ الإسلام ابن تيميه : الجن يتصورون في صور الإبل والبقر والغنم والخيل والبغال والحمير وفي صور بني أدم

وقد أتي الشيطان لقريش في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة هل يقتلوا الرسول صلي الله علية وسلم أو يحبسوا أو يخرجوه كما قال تعالي ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

هل أثبت العلم وجود الجن ؟

إن النار التي نراها هي في الحقيقة اهتزازات، وبما أن الجنّ قد خُلق من النار، فلا بد أن يتميز بالطبيعة الاهتزازية، وهذا ما حدثنا عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: (وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) [النمل: 10]. وقال أيضاً: (وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ) [القصص: 31].

إذن العصا تهتز مثل الجان إذن الجان يهتز، لماذا يهتز؟ لأنه خلق من النار أي الطاقة، يقول تعالى: (وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) [الحجر: 27]. وهنالك آية أيضاً تتحدث عن الكيفية التي تؤثر فيها الشياطين على الكفار، يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) [مريم: 83].

يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية: (تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) أي تغويهم وتطغيهم.

فالجن خلقوا من مارج من نار ، و المارج هو ذلك اللهب الازرق الذي يعلو النار ، و عنصره الكيميائي يحمل سمات غريبة لم تفك طلاسمه الى الآن ، فمن سماته أنه ليس مصدراً للحرارة أو يسبب احتراق ، لكنه يتأثر بالحرارة فهو ينتقل من الحالة الغازية الى الجامدة بسرعة فائقة دون المرور بالحالة السائلة و العكس صحيح ، والجن في النهار حينما يكون الطقس حاراً تتمد أرواحهم حتى تصبح شفافة و لا تستطيع العين المجردة رؤيتها وتأثيرهم فى عالم الإنس ضعيف ، و في الليل حينما يبرد الطقس تتقلص أرواحهم و قد يستطيع الإنسان ملاحظتها إن كانت حاضرة ، و لعل هذا سبب خوف الإنسان من الليل وتحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن ندع الصبيان .

وقد أثبت العلم أنه ( كلما إزداد اهتزاز الشىء كلما اكتسب رقة وشفافية ) حتى يخرج من العالم المنظور إلى العالم الغير المنظور أو العكس ومن هنا يتضح لنا كيف يخطف الجن الإنسى أو كيف ينقل الأشياء أو يخفيها .

إن عالم الجن والملائكة والروح لايسمع ولايرى ولايلمس إلا لمن شاء الله من عباده ولكن لهم اهتزازات تفوق سرعة الضوء فلا تؤثر فى أجسامنا التى لها اهتزازات بطيئة تتكون من العين والأذن وغيرها .


إن الله تعالى خلق الجن من النار والنار تتميز بالطاقة العالية، ولذلك استكبر إبليس عن السجود لآدم وقال: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) [الأعراف: 12]. من هذه الآية نستدل على أن الجن له طبيعة طاقية أشبه بالحرارة والاهتزازات (موجات الطاقة) التي تنبعث من النار.

ملحوظة: هذا الموضوع بناءاً على طلب أحد الزوار الكرام الاستاذ عمر داني

وأرجو أن أكون قد وفقت فيه..

المصادر..

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%86
http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=781
http://www.ebnmaryam.com/vb/t146449.html
الموسوعة العربية العالمية

أترك تعليقا

هناك 14 تعليقًا:

  1. جزاك الله خيرا على الموضوع الذي انتظر قراءة مثله
    و لكن لا داعي لذكر اسمي
    عالم الجن أعتبره شخصيا من اكثر المواضيع غموضا على الاطلاق
    الكثير من الأقوال أطلقها العديد من الأشخاص عن عالمهم لكن دون دليل فكل ما نعرفه عنهم ورد في القران الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة
    و اذا قلنا شيئا لا نعرفه فنحن نكذب فقط على أنفسنا أولا فمهما فعلنا و مهما قلنا سيظل ذاك العالم غريبا و غامضا

    ردحذف
  2. أولا شكرا على المقال الجميل و المفيد و ثانيا أتفق مع الاخ عمر في كل ما قاله مادمنا لا نعرف امورا اخرى عن الجن فلا نقول شيئا و الجميل في الموضوع ان هناك عدة اراء لكل تلك الحضارات و الديانات فشكرا مجددا

    ردحذف
  3. الشكر لله

    وانا تعمدت ان اذكر الحقائق المرتبطة بالقرآن والسنة فقط لان هذا هو ما سنصدقه

    وجزاكم الله خيرا على المتابعة

    ردحذف
  4. الحديث عن الجن لا ينتهي أبدا كل مرة نقول نفس الكلام و ماذا عسانا أن نقول نكتفي فقط بكل ما لدينا في القران الكريم و الحديث النبوي الشريف
    و شكرا جزيلا على الموضوع المتميز

    ردحذف
  5. كل ما قاله الاخوة لا يختلف عليه اثنان و أريد أن أقول أن نفس الأسئلة تطرح دائما كيف هي أشكال الجن هل يشبهون بعضهم البعض و هل يمكن أن نتعرف عليهم اذا مر أحد منهم بالقرب منا و هو على هيئة انسان أو حتى وقف بجانبنا (وقف بجانبنا هذا يجعلني أشعر بالقشعريرة) و هل حقا يغضبون من أحد البشر اذا قال عن الجن كلاما سيئا أو شيئ من هذا القبيل
    العديد من الأسئلة و لا اجابة واضحة
    و مني أيضا كل الشكر على الموضوع المفيد و المهم

    ردحذف
  6. كيف يعقل أن بعض الديانات لا تؤمن بوجود الجن
    ليس لدي ما أضيفه في تعليقي كل أردت قوله ذكره الأصدقاء و لكن ألا يجب أن نقفل موضوع الجن نهائيا مادمنا لا نعرف أية معلومات اخرى عنهم
    و بارك الله فيك و على المجهود الكبير في كتابة الموضوع

    ردحذف
  7. ماشاء الله موضوع جميل يزيد من الإيمكان ..

    بارك الله فيكي ..

    ردحذف
  8. جزاكم الله خيرا
    لكن لا افهم هل معنى كلامكم اننا بحاجه الى البحث اكثر عن عالمهم ؟
    انا فقط عن نفسي لا اخوض في هذا العالم لأني لا اعلم عنهم شيء بعيد عن القرآن وبعض الاحاديث وبعض القصص التي نسمعها او نقرأها ولا نعرف هل معظمها حقيقي ام لا ؟

    ردحذف
  9. لا نحتاج نحن البشر البحث عن معلومات جديدة عنهم فلن نتمكن من ذلك فهذا من المستحيلات و لكن من الجميل طرح مثل هذه الأسئلة حتى لو لم نكون نملك لها اجابات لأن في الحقيقة لا اجابات عنها

    ردحذف
  10. كما قال الاخ السابق علينا ان نقفل نهائيا موضوع الجن ماذا سنستفيد اذا تحدثنا كل مرة و قلنا نفس الكلام عن هذا المخلوق الخفي و هل سنصل الى نتيجة اذا استمر الحديث انا شخصيا لا أخوض في مثل هذه المواضيع القليلة المعلومات حتى قصص الجن لا فائدة منها من دون دليل ملموس و واضح يؤكد حقيقة هذه القصص و شكرا كثيرا على الموضوع

    ردحذف
  11. السلام عليكم
    مما قرأت من افادات شيوخ يعالجون بالقرآن الكريم ان للجن عالم موازي لعالمنا بمعنى انهم ياكلون ويشربون و يتزاوجون و يموتون ولكن اعمارهم اطول من اعمار بني آدم منهم المؤمن و منهم الكافر لديهم بلدان و حكام و قوانين و لغات ز
    ثم انني لا اتفق مع الاخوة اعلاه لماذا لا نبحث في هذا الموضوع وهم كما نعلم يعيشون بيننا و نتفاعل معهم و يتفاعلون معنا من غير قصد منا و يسلطهم السحرة على الناس ليؤذوهم و قد ذكر الرسول صلي الله عليه وسلم ان الخلاء (الحمام) مسكنهم كما انهم يعمرون البيوت المهجورة وقد نهى صلى الله عليه و سلم عن الاستنجاء بالعظام و الروث و عندما سئل لماذا؟ قال : (انها طعام اخوتكم من الجن) لاحظ اخوتكم
    و الاهم من ذلك ان الرسالة المحمدية موجهة اليهم كما هي موجهة لبني آدم اذن امة محمد صلى الله عليه و سلم مكونة من الجن والانس لا فرق
    آسفة على الاطالة ارجو ان اكون افدتكم
    و دمتم امنية

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا على المعلومات اختي امنية

      لكن اظن موضوع الخوض في عالمهم ومعرفة اسرارهم سيؤذينا اكثر مما يؤذيهم
      لذا نكتفي بما وصلنا من كتاب الله و رسولنا الكريم

      وجزاكي الله خيرا على االافادة
      دمتي بخير

      حذف

إعلان فوق التدوينة


إعلانات

إعلان أسف التدوينة


إعلانات

كافة الحقوق محفوظة لــ عالم المعرفة 2017 - 2018 | تصميم : آر كودر