-->

الثلاثاء، 4 مارس 2014

الهندسة الوراثية ..إلى اين؟










- تعتبر الهندسة الوراثية مجالاً جديداً مملوءاً بالكثير من التساؤلات الأخلاقية حول ما هو صواب وما هو خطأ.


إلى أي مدى يمكن للبشر أن يغيروا الشفرة الوراثية لكائن حي آخر؟









- وهناك فوائد ضخمة محتملة ,الكثير منها متعلق بالطعام الذي نأكله , مثال على ذلك "الأرز الذهبي" ,وهو نوع من الأرز تم تعديله وراثياً بحيث يحتوي على فيتامين أ الذي يمكن أن يساعد ملايين البشر في أن يعيشوا حياة أكثر صحة.






الأرز الذهبي











هل يمكن أن نقول الشيء ذاته عن السمكة التي تتوهج في الظلام ؟


- لقد تم ذلك بإستخدام تقنية تسمى DNA المعدل وراثياً, حيث قام بعض العلماء بزرع جينات من نوع ما من الكائنات البحرية , مثل البروتين المشع لدى قنديل البحر, في جينات كائن حي آخر , مثل السمكة لتصبح متوهجة.










قنديل البحر المتوهج







- ويعتبر الإستنتساخ الذي يتم من خلاله إعادة تخيق الشفرة الوراثية الكاملة لأحد الكائنات الحية مجالاً آخر مثيراً للجدل.


وقكان أول حيوان ثديي تم إستنساخه هو "النعجة دوللي" في عام 1996م,في معهد روزلين في سكوتلندا.


ولقد كانت نسخة مطابقة للنعجة التي تم إستخدام الـ DNA الخاص بها, ومع ذلك هناك مؤشرات على أن الكائنات المستنسخة قد لا تعيش طويلاً,وقد تعاني من مشاكل غير متوقعة.










النعجة دوللي







- وكان يتم إدخال النعجة "دوللي" في حالة سبات عندما بلغ عمرها 6 سنوات , بعد أن اصيبت بمرض رئوي.






- ومن جانب آخر يمكن للإستنساخ ان ينقذ أنواعاً من الكائنات الحية من الإنقراض أو يتيح وسيلة لتخليق أعضاء ,مثل القلوب والأكباد,والحاجة ماسة إليها في عمليات زراعات الأعضاء.






- ويمكن لزراعة نوع من الخلايا يُعرف "بالخلايا الجذعية" - وهي خلية غير متميزة يمكن أن تصبح خلية معينة مثل خلية الكبد أو الرئة أو القلب وهي أصل الخلايا الأخرى - أن يتيح وسائل لعلاج الكثير من الأمراض.






* تعديل طعامنا .






-هناك في الوقت الراهن جدل حاد حول تطوير نباتات وأطعمة معدلة وراثياً .


وتستطيع التقنيات الوراثية تخليق نباتات تنمو في ظروف أو تربة مالحة حيث لا يمكن لأغلب النباتات أن تعيش , أو تخليق منتج يمكن أن يستمر طويلاً على أرفف المتاجر.






- لكن هناك تساؤلات كثيرة حول كيفية تأثيير هذه النباتات بشكل سلبي على النباتات الطبيعية وحول تغير التوازن الطبيعي أو حول طبيعة تاثيراتها على أجسامنا.






* الجريمة والهندسة الوراثية.














- يُعتبر إستخدام البصمة الوراثية إحدى قصص النجح لأبحا الـ DNA ,حيث يمكن لمحقق أن يعثر على قطرة بالغة الصغر من الدم أو شعرة واحدة في مسرح الجريمة وأن يرسلها إلى مختبر وراثي ,حيث يتم إستخراج الشفرة الوراثية وإستخدامها لمعرفة هوية صاحب الـ DNA .






ولا يقتصر الأمر على إستخدام دليل DNA في ملاحقة المذنبيين الذين ارتكبوا الجرائم ,لكنه يستخدم أيضاً في إطلاق سراح الأبرياء الذين تمت إدانتهم من باب الخطا.


ولقد ثبتت براءة أشخاص كان قد حكم عليهم بالإعدام وأُطلق سراحهم بفضل دليل DNA .






* أسلافنا وسلالاتنا.






- يمكننا إستخدام DNA لتتبع تاريخ الجنس البشري عائدين إلى الماضي آلاف وآلاف السنوات , ويمكننا أيضاً غستخدامه لمعرفة الوالدين البيولوجيين لشخص ما أو أقربائه في القوت الحالي أو في الماضي.






- وفي التسعينيات قُدم DNA دليلاً على أنه كان لتوماس جيفرسون أسلاف إفريقيون أمريكيون , الأمر الذي أحاطه الشك طويلاً ولم يكن قد تم التأكد منه من قبل.






- وأحد الإكتشافات المدهشة التي تمت من خلال أبحاث الـ DNA انه منذ 75000 سنة مضت كان الجنس البشري قد وصل غلى حافة الغنقراض بسبب كارثة مجهولة. وربما لم يبق سوى بضعة آلاف من البشر أحياء في ذلك الوقت . ومن تلك الآلاف القليلة من الناس أتى كل شخص يعيش في الوقت الراهن على كوكب الأرض. وهذا سبب أن 99,9 % منا على المستوى الوراثي ذاته.


- وذلك يوضح أن لنا جميعاً أصلاً مشتركاً في أهم جانب أساسس في الخلق ألا وهو الـ DNA .





المصدر:

كتاب النظريات العلمية ومكتشفوها .

أترك تعليقا

هناك 3 تعليقات:

  1. wawawawawawawwww

    ردحذف
  2. معلومات قيمة
    تحياتي
    م. نايف الشهري

    ردحذف
  3. شكرا عالطرح
    ولكن كل هذا شرك بالله والله أعلم

    ردحذف

إعلان فوق التدوينة


إعلانات

إعلان أسف التدوينة


إعلانات

كافة الحقوق محفوظة لــ عالم المعرفة 2017 - 2018 | تصميم : آر كودر