-->

الأربعاء، 1 يوليو 2015

المثلية الجنسية ..وباء العصر





- مؤخراً وبعد إصدار الولايات المتحدة قانوناً بتشريع زواج المثليين جنسياً, والذي كان منتشراً أصلاً بصورة غير قانونية في كثير من الولايات , فلنا ان ننتظر نهاية كارثية ومستحقة لهؤلاء القوم الذين حللوا ما حرمه الله وخالفوا الفطرة , مثلهم مثل أقوام قبلهم ..ولهم في قوم لوط خير مثال ..

- ولكن فلنتطرق للموضوع من الناحية العلمية ..

لماذا الشذوذ الجنسي أو ما يسمونه بالمثلية الجنسية ..شيئاً مخالف لفطرتنا ..ولماذا حرمته الاديان ؟

* الإجابة - لعدة أسباب سنذكرها الآن ..

1- الإضطرابات النفسية

- لاحظ العلماء أن المادة البيضاء في المخ تتناقص عند الشاذين جنسياً، إن المادة البيضاء تمثل قنوات الاتصال بين خلايا الدماغ، وفقدان كمية منها ولو قليلة يؤدي إلى عدم قدرة الدماغ على تنسيق العمليات بين الخلايا، وبالتالي فإن الإنسان يُصاب بالخَرَف أو الزهايمر.

- في دول الغرب هناك ظاهرة تنتشر بشكل كبير اليوم وهي أننا نجد رجلاً يعيش مع رجل آخر أو امرأة مع امرأة، يعيشان وكأنهما زوجان، وتؤكد الإحصائيات أن نسبة العنف بين الشاذين جنسياً كبيرة جداً، تصل إلى 18 ضعف العنف بين الأزواج الطبيعيين. وتصل نسبة العنف والضرب بين الشاذين جنسياً إلى أكثر من 30 بالمئة حسب هذه الإحصائيات (Statistics Canada, Canada's National Statistical Agency, July 7, 2005).

- ويؤكد الباحثون في هذا المجال أن العلاقات غير الطبيعية أي بين المتماثلين جنسياً ويسمونها زواج المثلية، لا تدوم لأكثر من سنتين أو ثلاث سنوات، وهذا أكبر دليل على أن أي شيء يخالف فطرة الله تعالى لا يستمر ولا يثمر!

2- الإيدز

- هناك أمراض كثيرة تنتج عن الشذوذ الجنسي، ربما يكون على رأسها مرض الإيدز، فقد حصد الإيدز منذ 1980 وحتى نهاية 2005 أكثر من 27 مليون إنسان منهم رجال ونساء وأطفال، وفي عام 2005 فقط فقد أكثر من 3 ملايين شخص حياتهم، وهنالك أكثر من 40 مليون شخص يعيشون مع هذا الفيروس وسوف يموتون عاجلاً أم آجلاً.

ويؤكد الباحثون أن معظم حالات الإصابة بالإيدز ناتجة عن العلاقات الجنسية الشاذة والعلاقات الجنسية المحرمة والمخدرات، وجميع هذه الأشياء حرمها الله تعالى، وينبغي علينا أن نفكر بنتائج من يبتعد عن طريق الله وعن الفطرة الإلهية التي فطر الناس عليها.

3- البكتريا الفتاكة


- قد جاء في خبر على موقع بي بي سي: أشارت أبحاث إلى ظهور نوع جديد من البكتيريا العنيفة MRSA أشد فتكا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد من النوع الذي ينتج عنه تآكل وتلف أنسجة الرئتين. وتضيف الأبحاث أن هذه البكتيريا يمكن أن تكون منتشرة في تجمعات المثليين جنسيا، ويبدو أن منطقة كاسترو في سان فرانسيسكو الأمريكية الأكثر إصابة بهذه البكتيريا.

والبكتيريا الجديدة مقاومة للعلاج بمعظم أنواع المضادات الحيوية المعروفة. وتتسبب هذه البكتيريا بالإصابة بدمامل ضخمة على الجلد، وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤدي إلى تسمم الدم الفتاك أو الالتهاب الرئوي التقرحي الذي يتسبب في تآكل الرئتين.

ويقول باحثون إن نسبة انتشار البكتيريا في الرجال المثليين في مدينة سان فرانسيسكو تبلغ 13 ضعف نسبتها في غير المثليين جنسيا. ويحمل البكتيريا في منطقة كاسترو ـ حيث توجد أعلى نسبة من المثليين جنسيا في الولايات المتحدة ـ فرد من بين كل 588 شخصا، بينما هناك في مدينة سان فرنسيسكو شخص حامل للبكتيريا من بين كل 388 شخصا.

4- الامراض الجلدية

- الشذوذ يتسبب أيضا في الإصابة بأمراض جلدية تنتج عن ممارسة هذه الأفعال الشاذة , من ضمن هذه الأمراض “الزهري” وهو من أكثر الأمراض الجنسية خطورة على الإنسان نظرًا لتأثيره على معظم أجزاء الجسم حتى بعد سنوات طويلة، كما أنه مرض خطير إذا ظل بلا علاج، وقد تكون له نتائج سيئة بعد سنوات من الإصابة، فضلا عن أنه لا تظهر له أية أعراض أولية أو أنها قد تكون بسيطة.

- وأيضاً من ضمن الأمراض “السيلان” وهو من الأمراض الجنسية الشائعة وتنتشر بسهولة، حيث تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي المشبوه، مضيفا أن الشذوذ الجنسي والممارسات الجنسية المشبوهة بشكل عام قد تتسبب في ظهور أمراض مثل “الهربز” وهو مرض جنسي خطير ينتقل عن طريق ممارسة الشذوذ ويصيب الأعضاء التناسلية ومنطقةالشرج وأعلى الفخذين وكيس الصفن وجسم القضيب الذكري”.


- كما أن هناك أمراضًا جلدية عديدة تنتقل عن طريق الممارسات الجنسية السيئة ولكنها غير منتشرة أعلاميًّا مثل “ورم حبيبي أربي” ومرض “الورم القنبيطي المؤتف” ومرض “القمل” الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسى بسبب الاحتكاك الذي يحدث بمنطقة العانة”.

ماذا كان جزاء المثليين جنسياً في التاريخ ؟


اولا : قوم لوط


- قال الله عز وجل (فلمَّا جاءَ أمرُنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارةً من سجيل منضود* مُسَوَّمةٌ عند ربكَ وما هي من الظالمين ببعيد) , فقد رفع جبريل عليه السلام بجناحه جميع مدنهم, وكن سبع مدن بما فيهن من الأمم، وكانوا أربع مائة نسمة وقيل أربعة آلاف نسمة وما معهم من الحيوانات، وما يتبع تلك المدن من الأراضي والأماكن والمعتملات، فرفع الجميع حتى بلغ بهن عنان السماء حتى سمعت الملائكة أصوات ديكتهم ونباح كلابهم، ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها، فذهبت لذتهم وبقيت حسرتهم وخزيهم وعذابهم إلى يوم القيامة. وقد أخبرنا الله تعالى أن العذاب الذي أصابهم ليس بعيدا عمن سلك سبيلهم فقال:{ ... وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ }. أي وما هذه النقمة ممن تَشَبَّه بهم في ظلمهم، ببعيد عنه.

ثانياً : بلدة مومبي

- لقد كانت سكان مدينة بومبي الإيطالية يمارسون كل أنواع الشذوذ الجنسي، فقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسوم خلاعية تدل على الانتشار الواسع للجنس والشذوذ الجنسي في هذه المدينة، ويؤكد الباحثون أن أصحاب مدينة بومباي كانوا يمارسون الجنس علناً وأمام الأطفال وكانوا لا يخجلون أبداً من تصوير هذه المشاهد وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت، بل ويفتخرون بذلك! ويقول الباحثون إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي!


وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة، وانطلقت الحمم المنصهرة والرماد البركاني الملتهب، فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة بالرماد، ومع أن أهالي المدينة حالوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور، وغطى أجسامهم محوِّلاً هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجِّرة في لحظات من دون أن يتمكنوا من فعل أي شيء، ولا نجد لهذا المشهد إلا أن نتذكر قول الله تعالى: (فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) [الأعراف: 95].... للمزيد عن عذاب مدينة "مومبي" إقرأ الرابط التالي






المصادر:

1 2 3

أترك تعليقا

هناك تعليقان (2):

  1. امراض و عذاب و خروج عن الفطره . يارب تشفيهم مما ابتلاهم فعلا وباء العصر ..

    ردحذف
  2. حسبي الله عليهم اللهم افتك في كل مارس الرذيله بشذوذ او غيره

    ردحذف

إعلان فوق التدوينة


إعلانات

إعلان أسف التدوينة


إعلانات

كافة الحقوق محفوظة لــ عالم المعرفة 2017 - 2018 | تصميم : آر كودر