- أنتجت مخيلة الشعوب عبر الزمن في جميع أنحاء الارض العديد من المخلوقات الخيالية مثل الوحوش , والمتحولين , والمينوتور " وهو مخلوق نصفه رجل والنصف الآخر حيوان مثل الثور " ..
والحقيقة ان أسطورة المينوتور تنوعت وإختلفت عند العديد من الثقافات , حتى أن هناك أساطير عديدة عن رجال لهم رؤوس كلاب , والإسم الصحيح لهذه الظاهرة هي " إستكلاب الرأس - Cynocephaly " , وتجدر الإشارة ان هذه المخلوقات ليست ذئاب ضارية مثل الرجال المتحولين للذئاب , ولكنهم بشريين برأس كلب , وغالباً هم من الذكور !
- ربما أقرب مثال على هذا المخلوق هو الآله المصري عند الفراعنة المصريين " أنوبيس-Anubis " , وكان أنوبيس يصور بهيئة رجل ورأس حيوان " إبن آوي" , وكان عند المصريين القدماء هو إله الموت والعالم السفلي ,ونجده مرسوماً على الكثير من الآثار المصرية القديمة .
- وعلى الرغم من أن الإغريق لم يكن لديهم آلهة برؤوس كلاب , إلا أنهم كانوا يزعمون أنهم يعرفون الأماكن التي تعيش بها تلك المخلوقات , وبالعودة إلى القرن الخامس قبل الميلاد , نجد ان هناك طبيب يوناني قد كتب عن الرجال ذو رؤوس الكلاب , والتي تعيش في الهند , وفي وقت لاحق وصف المستكشف اليوناني تلك المخلوقات بإنها تتحدث مع بعضها عن طريق النباح , وانها وحوش من نتاج الطبيعة , وزعم انها موجودة في الهند أيضاً !
- بعد عدة قرون وصل الإعتقاد في وجود تلك المخلوقات في الطبيعة إلى قساوسة الكنيسة الكاثوليكية , إذ صدق روؤساء الكنيسة بوجود هذه المخلوقات , حتى أن القديس أوغسطين ذكر في كتاباته عما إذا كانت تلك المخلوقات لديها نفس القوانين الاخلاقية للبشر , وإذا يمكن ان تعيش بيننا !
- حتى أن في أسطورة الملك " أرثر " يزعم أرثر أنه هزم هو وجيشه ,جيش يقوده مجموعة من الرجال برؤوس الكلاب , وذلك في الجبال المحيطة بأدنبره , كما ان المستكشف الشهير " ماركو باولو " , زعم أن الرجال ذوي رؤوس الكلاب تعيش على جزيرة قبالة ساحل ميانمار, كما أن هناك العديد من الكتابات من القرن الخامس قبل الميلاد التي تتحدث عن الرجال ذوي رؤوس الكلاب في الصين , وهناك بعض الأساطير عن تلك المخلوقات في عدة مناطق من أفريقيا.
- حكايات الرجال ذوي رؤوس الكلاب ليست كلها قديمة , حيث هناك بعد المشاهدات الحالية التي تدعي رؤية البشر ذوي رؤوس الكلاب في ميشيغان، بولاية ويسكونسن , وأيضاً في جزر شتلاند .
- ومن الواضح انه لم يتم العثورعلى هياكل عظيمة لبشر لهم رؤوس كلاب , مما لا يدعم تلك الحكايات الشعبية , كما ان عدد المؤمنين بتلك الأسطورة قليل في وقتنا الحالي .. فأصبحت مجرد بقايا خرافة عالمية مفقودة منذ زمن بعيد..., ولكن تلك الأساطير والحكايات واسعة النطاق على مستوى العالم , تجعلنا نتسآل من أين جاءت كل تلك القصص , وما اساس تلك الأسطورة؟!
المصدر :
اساس الاسطوره قصه اصحاب الكهف فالكلب هو كلب اصحاب الكهف وحين عثر قومهم عليهم تنازعوا على امرهم من من الهتهم فى الخماسى الوثنى القديم هو صاحب المعجزه حتى غلب على امرهم اصحاب الرهط الاكبر عبيد الاله الوثنى الاعور حورس والذى يرمزون له برمز الصقر فنسبوهم كابناء له واعتبروا الكلب ملاكا حارسا لمقبره الموتى المؤخرين ونحتوا الكهف على هيئتهم وهو المعروف الان باسم معبد ابو سمبل والمنسوب بالخطأ لرعمسيس فالاثر سابق لعصر رعمسيس الثاني الذى استخدم الاثر واثار مصر القديمه فى ادعاء ان الالهه نصبته كبيرا للالهه فالاثر والمعابد القديمه نقوش رعمسيس دخيله عليها وتاكيد ذلك ان طبقه الملاط المستخدمه والمنقوش عليها لرعمسيس حين تقع تظهر نقوش اقدم من حقب اقدم على نفس الاثر وابو الهول نفسه هو منحوته من عصر اصحاب الحجر الذين امتدت حضارتهم من جنوب مصر وحتى شمال جزيره العرب ( البتراء ) هذه الاثار من حقبه ثمود الساقطه تاريخيا نتيجه استيلاء النبط والقبط كخلفاء لثمود فى هذا المكان وهم ابناء الناجون من كارثه مهلك ثمود ونقشهم على اثار ابائهم الاولين لهذه النقوش على هذه الاثار وابو الهول كان برأس كلب حتى تلاحظ عدم توفر النسبه الذهبيه بين حجم راس ابو الهول وباقى الجسد لكن وقع الجزء الجبهى وبقت منطقه الصدغ والتى نحتت على شكل وجه انسان لانهم يصورون انوبيس كملاك برأس كلب تشبها بالاله الاسطورى ست وعليه صاروا يجسدونه ككلب برأس انسان او انسان برأس كلب ومن هنا انطلقت اسطوره الرجال برؤس كلاب لكن اصل القصه هى قصه اصحاب الكهف والفهم الخاطىء لايه صنعها الله ليؤمن الناس بان الله على بعثهم لقادر فوضعوا المعجزه فيمن حدثت له المعجزه وزادت اوثانهم لتسعا فيما يعرف بتاسوع هليوبوليس الوثنى وتاكيدا لذلك علامه الشمس تظهر فعلا على معبد ابو سمبل يوميا وليس نصف سنويا فتعامد الشمس ظاهره طبيعيه تحدث لاى تجويف اسطوانى او مربع على مدار السرطان الموجود فيه الاثر مرتين فى العام حتى يمكنك ان ترى تعامد الشمس على الكعبه مرتين سنويا لانها على نفس مدار السرطان لكن الايه اليوميه هى ان الشمس تدخل فى الكهف من الجانب الايمن صباحا وغروبا يكون قرص الشمس وراء الكهف فتنعكس الاشعه على نهر النيل فتقرضهم ذات الشمال كما وصف القرأن تماما اما الكهوف الاخرى فى اليمن وتركيا وفرنسا والجزائر والاردن فهى كهوف مختلقه من صدى الاسطوره حيث استغلها بعض النصابون عبر التاريخ فى اعاده استنساخ الاسطوره فى غير مكانها وزمانها لابتزاز الناس باسم النذور والقرابين لكن القصه الحقيقيه التى يتكلم عنها القران تشرح كيف عبد البشر اهل الهدى نتيجه الانبهار بمعجزه كما فعل الذين قالوا اتخذ الله ولدا فيما بعد حين حدثت معجزه شبيهه كقصه العزير والعجيب ان قصه حورس المصلوب ثلاثا ثم قام تشبه لحد بعيد قصه الشبيه المصلوب والايه رقم 30 من سورة التوبه تؤكد ذلك فقصه اصحاب الكهف ومعبد ابو سمبل مفتاح تاريخ عظيم يتحدث عنه القران والغالبيه فى التراوه لهذا ما يعلمهم الا قليل
ردحذف