- الأطفال عبارة عن كتلة من الطاقة , يحبون اللعب , فعل الكثير من الأشياء والتمتع بها , حتى أنهم يستمتعون بإحداث الضجيج ,ونحن أيضاً نحب مشاهدة الأطفال يلعبون , ويتكلمون معنا , ويقلدوننا .. ولكننا نغضب حينما يتعدى الأطفال الحدود التي وضعناها لهم .. خصوصاً إذا كان لديك أطفال تحت سن العاشرة , لذا نلجأ في موجة الغضب إلى التوبيخ والصراخ وتعنيف الأطفال !
- لكن هل ندرك حقاً التأثير النفسي على الطفل المعنّف ؟
* الأطفال يتعلمون بسرعة كبيرة جداً , فإذا كنت تصرخ فيهم , فسيتعلمون الصريخ , وإذا كنت تتحدث عنهم بأشياء سيئة , سيتحدثون عنك بنفس الأسلوب , حتى إن لجأت إلى التهديد , فسيفعلون ذلك معك , وسيعلمون أن هذا التهديد منك هو تهديد أجوف , لذا سيفعلون نفس الخطأ مراراً وتكراراً !
* ولكن هناك أطفال سيتأثرون بشكل أكبر من مجرد تقليدهم لك .. إذ أن بعض الأطفال يلجأون إلى التقوقع , والإنعزال بعيدا عن الكبار , فإذا لجأ الآباء إلى توبيخ طفلهم .. وأخبروه مثلاً أن يذهب إلى خارج الحجرة , أو يذهب إلى حجرته كعقاب له , فسيعتقد أنه ليس في موضع ترحيب في المنزل أو الأسرة , مما قد يشكل ذلك أرضية نفسية خطيرة قد تعرضه إلى إكتئاب من الصعب علاجه .
لذا ماذا نفعل ؟ .. كيف يستطيع الآباء تعليم أطفالهم الصواب من الخطأ ؟
- يجب التحدث إلى طفلك في هذا السن الصغير بعبارات ودية , تستطيع من خلالها أن تشعره أنه على خطأ , وأن عليه أن يفعل الصواب , لكن من الخطأ .. أن تسأله " كيف تفعل ذلك ؟ " .. وهذا خطأ يقع فيه أغلب الآباء
- يمكنك أن تكآفئه بالأيس كريم والحلوى التي يحبها إذا فعل الأمر الصائب .. لكن إحرص في كل الأوقات على ألا تترك ندبة لطفلك أو جرح نفسياً بسبب التوبيخ والتعنيف .
المصدر :
/drmaneeshgupta.com
أترك تعليقا
ليست هناك تعليقات