في مدغشقر تقاليد وعادات غريبة للغاية,من بين هذه التقاليد نبش عظام الاموات من القبور,وحملها بعناية والرقص بها وإقامة الولائم بهذه الممارسة.
ويقوم أقرباء الموتى الذين أٌخرجت عظامهم من القبور بالتحدث مع العظام,ويسألونها عماحدث لها منذ ان توفى صاحبها.
يعتقد سكان مدغشقر أن في هذا اليوم اليوم تتلاقى أرواح الموتى بأرواح الأحياء,وبالتالي من مغزى هذه الإحتفالات أن الموت ليس نهاية الإنسان وأن هناك حياة ثانية تنتظره.
وجد لباحثون صعوبة كبيرة في الوصول إلى كشف أسرار معظم الأسر في مدغشقر,ان نصف السكان على الأقل ما زالوا يعتقدون بأن أرواح موتاهم تعيش معهم ولا تفارقهم.
وللقبائل في مدغشقر عادات فربية في تكريم الموتى,كإقامة أضرحة ضخمة بالغة النفقات.
وهناك قبيلتان فقط هما أكبر القبائل,وتشكلان نصف السكان,(7 ملايين نسمة) تنبشان العظام من القبور ,وتقيم لها إحتفالات
ومآدب وحفلات رقص.
وتعرف هاتان القبيلتان باسم"ميريناس"و "بتسيلوس"
تٌنبش عظام الموتى عادة كل ثلاث سنوات مرة واحدة وسط رقص غريب!
وتٌجرى هذه الإحتفالات في خلال شهر آب(أغسطس) وأبلول(سبتمبر) وتشرين الاول(أكتوبر) بعد ان ينتهي موسم حصد الارز.
تبلغ نفقات هذه الإحتفالات مبالغ طائلة,حتى أن بعض الاسر تبيع كل غلالها من الارز لتأمين مثل هذه الإحتفالات,ويدفن سكان مدغشقر مع موتاهم كميات كبيرة من الذهب والنقود.
يرتدي المحتفلون أفخر الثياب واغلاها ثمناً,وتستمر كل أسرة بإحتفالاتها مدة يومين,والأسرة الثرية تستأجر أكثر من فرقة موسيقية للعزف في خلال هذه المناسبات.
تقوم راقصات محترفات بتأدية رقصات بالقرب من عظام الموتى,وكلما إستمرت وقتاً أطول في رقصاتها,كلما إرتاحت روح الميت حسب إعتقادهم.
وفي اليوم الثاني من الإحتفالات, يقدم كل فرد من أفراد أسرة الميت نفسه إلى العظام.!
وتختتم الإحتفالات بلف عظام الميت بقماش من حرير والرقص بها في الشوارع,ومن ثم يعٌاد دفنها في الضريح نفسه,وفي بعض الأحيان يظل قريب الميت يرقص ويرقص حتى يغيب عن الوعي!
ويضع بعض افراد القبائل مع العظام كمية من التبغ حتى تظل الروح مرتاحة.
يظل الحديث مع العظام محصورا حول الأعمال الجيدة والصالحة,ويتجنب المحتفلون أي حديث سيء معها,حتى لا تغضب روح الميت.
وتقضي التقاليد أن يدور أقرباء الميت وهم يرفعون العظام أربع مرات حول القبر قبل دفنها .
يضع السكان عادة سجادة فخمة في داخل القبر ,وبعد مرور بين 30 إلى 50 سنة يقوم السكان بجمع العظام كلها من الاضرحة ووضعها في ضريح واحد.
ولعل أطرف ما في الامر أن السكان يعتقدون بأن الهدف الرئيسي من الزواج في مدغشقر هو إيجاد شخص يعتني بالآخر (الزوج أو الزوجة) في حال وفاة أحداهما,والإشتراك في رقصة العظام.!!
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر
الحمد لله على نعمة الاسلام
ردحذفهذه أحوال الموتى لكن ماذا عن الأحياء فيما يتعلق بطريقة الزواج أو أمور اخرى
ردحذفربما في موضوع اخر
حذفلكن من المؤكد انها ايضا ستكون غريبة
يسألون العظام ماذا حدث و كيف هذا حقا غريب و مضحك أيضا
ردحذفنعم اخي مضحك جدا
حذفالحمدالله على نعمة الاسلام، هل استطيع معرفة مصدرو مرجع المعلومة ؟
ردحذفمصدر المعلومة من كتاب قديم لدي يتكلم عن عادات الشعوب
حذفاسم الكتاب : عادات الشعوب وتقاليدها
حذفالكاتب : أديب أبي ضاهر