الهنود الحمر
قيل انهم من المصريين ونسب آخرون أصلهم إلى أسلاف الذين نجوا من قارة أطلانتس المفقودة.!
مهما كان الأمر فإن الإثنين لا يختلفان في هذه الحقيقة,وهي أنه قبل أن يضع كريستوف كولومبس قدميه على أرض العالم الجديد بألاف السنين,كان هناك إنسان آخر سبقه قادماً من قارة أسيا,وانتشر في ربوع هذا الجزء من العالم,وقد ظنه كولومبوس هندياً لشبه في الشكل والقسمات بينه وبين الهندي الذي يعرفه الجميع.
والهنود الحمر انفسهم سيختلفون فيما بينهم أشد الإختلاف,من حيث القسمات واللون واللغة والعادات باختلاف المناطق التي يقيمون فيها,والتي تنتشر من المنطقة الشمالية عبر العالم الجديد بكامله,حتى أدنى القارة الأمريكية الجنوبية,عند رأس هورن.
الهنود الحمر شعوباً ماهرة,إنحدرت من أصلاب الأسيوين ,ممن عاشوا في اعصر الجليدي,وانتشروا فوق اراضي أمريكا الشاسعة,مستفيدين من الموارد الوفيرة لسد إحتياجاتهم,وطوروا ثقافاتهم وأدخلوا التنويع والمرونة فيها,لكي تتفق مع طبيعة المناطق التي وصلوا إليها واستقروا فيها.
والهنود الحمر ينقسمون إلى قبائل عدة,هي في شكلها العام تنقسم إلى مجموعات بارزة تحتوي الإسكيمو,الايروكوا,لالجونكيين,الشيروكي,البويبلو,النافاجو,والأباشي.
ويعتقدون بوجود روح شريرة بوسعهت التغلب على الروح الصالحة,يرهبونها ويتقون بأسها خشية لإصابتهم بسوء
للهنود أعياد مثل غيرهم منها: عيد الذرة الخضراء.
ويعتقدون بالكثير من الخرافات,فهم يحذرون ذكر لإسم الهر الوحشي على مسامع أطفالهم,وكذلك ذكر فارة الحقل لإعتقادهم أن ذكر أي منهما يؤدي إلى مرض الأطفال وموتهم!
كما يعتقدون في الرقم خمسة,بوصفه سراً من الأسرار ويعتبرون جلود الذئاب طاهرة ,ويفرشونها في منازلهم.
يقدر عدد الهنود الذي كانوا يسكنون القارتين عند قدوم كولومبوس بنحو 20 مليون هندي,وظل هذا الرقم يتقلص تدريجياً مع موجات الوصول الأوروبي,إلى ان قارب المليون لا غير في العام 1910م,الامر الذي أثار مخاوف علماء الإجتماع من إنقراض عنصر نادر وهو الأمريكي الاصلي.
مازالت حقيقة الوجود الهندي في القارة الأمريكية غامضة,وإن كانت الاراء تميل إلى تاييد النظرية التقليدي القائلة :انهم وصلوا عبر مضيق بيرنج الفاصل بين أسيا وأوروبا.
وقد حدث هذا منذ حوالب 20 إلى 30 ألفاً من الاعوام ,جيث كان العصر الجليدي يسيطر على القارة الشمالية,والغطاء الثلجي يمتد جنوباً فجعل من الكتلتين الضخمتين أمريكا الشمالية وأوروبا كتلة ضخمة متصلة من الأطراف الشمالية
,وأصبح المضيق في الواقع بمثابة معبر متسع الأطراف,فلم يشعر الهندي وهو منطلق وراء فريسته بأنه إنما كان يعبر محيطاص يفصل بين قارتين كبيرتين,وذهل الهندي لكثرة الصيد في البقعة الجديدة فسارع بإبلاغ أفراد قبيلته التي انتقلت معه إلى أرض الهجرة الجديدة.
وهذه اغنية للهنود الحمر
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر
و الله سعيد جدا بهذا الموضوع عن الهنود الحمر فأنا معجب بهم كثيرا مثل الحضارة المصرية جزاك الله خيرا و ما يعجبني كثيرا فيهم الخجل و التواضع لكن للاسف هوليوود شوهت كثيرا هؤلاء الهنود حتى ظن الكثيرون انهم حقا متوحشون و مخيفون لكن رغم سأبقى أحترمهم و أقدر كثيرا كثيرا مهما قيل عنهم
ردحذفطبعا اخي
حذففهم أصحاب الأرض الحقيقين
ولكنهم دفعوا ثمن طيبتهم غالياً على يد الرجل الأبيض
ومازال الكثير منهم يكرهون الامريكي الابيض الجديد بإعتباره دخيلا على أرضهم
بارك الله فيك أختي على الموضوع الرائع و المهم الهنود اتلحمر كانوا في امان طويلا الى أن وصل الانسان الأبيض و ضاع منهم كل شيئ سمعت أن في كندا أن الهنود لا يسمح لهم في التحدث بلغتهم و هذا مؤسف حقا و هناك عقاب على هذا
ردحذفو أود القول للأخ رشيد شكرا لك كثيرا على أغنية الهنود الحمر انها جميلة جدا و رائعة فعلا هدية جميلة منك أخي و ليت أن الاخت مي قد وضعتها مع الموضوع لقد جعلتني الأغنية أسافر بعيدا في الخيال و لاشك أنك أيضا دكتور رشيد شعرت بهذا
موضوع مميز أختي و حقا أقف بجانب الهنود الحمر المساكين لقد عانوا الكثير و خصوصا عند قرائتي ما كتبه الاخ رشيد عن الفتى استيبانيكو و أود حقا سماع هذه الأغنية أين هي
ردحذفو الله حرام عليهم حضارة رائعة مثل الهنود الحمر قد تختفي في لمحة بصر
ردحذفشكرا إخواني على المرور الطيب
ردحذفوقد وضعت فيديو اغنية الهنود الحمر التي ارسلها لي الاخ رشيد من قبل
اتمنى ان تعجبكم
جزاكم الله خيرا الموضوع رائع و مهم و الاغنية كذلك جميلة و مذهلة بحق
ردحذفالأغنية حقا جميلة مشكور أخي رشيد و الموضوع كذلك مهم كثيرا و الهنود الحمر أحترمهم كثيرا و مؤسف جدا ما حدث و ما يحدث لهم
ردحذف