- في أواخر القرن الـ 19 وأوائل القرن الـ 20 , غامر المستكشفين الأوروبيين بالتوغل في غابات غرب أفريقيا , حيث عثروا على العشرات من الأنواع الغير مكتشفة وقتها مثل حيوان بونغو , وحيوان الأكاب , جنباً إلى جنب مع تلك الأنواع العادية , وقد أخبروا عن رؤيتهم لوحوش غريبة في أنهار الادغال المشبعة بالبخار , وكانوا قد سمعوا بتلك القصص من قبل في الأساطير الأفريقية .
- كانت هناك العشرات من قصص تلك المخلوقات الغريبة , ولكن dingonek دينجونك , فاز بلقب " الأغرب " , وقد تم تم تسميته بـ " حصان بحر الغاب " .
- دينجونك هو حيوان حرشفي , ذو ذيل مثل العقرب , وأسنان قاطعة , وجسمه مغطى بالقشور من الرأس حتى أخمص القدمين , ولونه ما بين الرمادي والأحمر , يصل طوله من 9 - 18 قدم , ويزعم الناس رؤيته في أدغال الكونغو الإفريقية , وكذلك في غرب أفريقيا , وفي تلال Brakfontein , وقيل انه يسكن في أنهار وبحيرات غرب أفريقيا .
- المستكشف جون ألفريد جوردان , إدعى رؤيته لهذا المخلوق المخيف , وأنه أطلق عليه رصاصة بالفعل في نهر " ماغوري " Maggori , في كينيا عام 1907 , ووصف الوحش بأنه كان له مخالب كالزواحف , وذيل طويل ورأس كبيرةتشبه رأس النمر , وأن هذه الطلقة التي أطلقها من بندقيته أثارت غضب المخلوق .
- صائد الجوائز " إدغار بيتشر برنسون " , وصف المخلوق بإنه بطول 14 أو 15 قدم , ولديه رأس كبيرة كالأسد ولكن بشكل رأس النمر , ويمتلك أنياب بيضاء طويلة تخرج من فكه العلوي , ولديه ما يشبه الدروع على ظهره مثل حيوان المدرع , وزعنفة كبيرة , ويتميز لونه بخطوط كخطوط جسم النمر .
- يقال انها ربما تكون آكله للحوم , ويمكن أن تطارد فرائسها أو تلتهمها مباشرة , بإستثناء الفيلة , بسبب أن الفيلة تمتلك أنياب بطول المتر أو أكثر , كما أنها ذات أجسام كبيرة , وأيضاً شرسة وعدوانية , ولكن أفراس النهر والثيران يمكنها أن تقع فريسة لهذا المخلوق , فيفترض انها تنصب كمائن لافراس النهر عن طريق التسلل خفية , ثم إغراقها , وغرس أنيابها الطويلة في الجلد السميك لفرس النهر , كما لو كانت قطعة من الهلام .
- جدير بالذكر أن هناك في مقاطعة في جنوب غرب جنوب أفريقيا، التي كانت سابقا جزءا من مقاطعة الكاب, في العاصمة كيب تاون , توجد رسومات قديمة ونقوش على جدران كهف في تلك المنطقة , تظهر ملامح ذلك الوحش الأسطوري بأنيابه الحادة , والتي تشبه إلى حد كبير مخلوق " دينجونك " , كما أنه سجلت حالات قتل غامضة لأفراس النهر والتماسيح والصيادين الذين تجولوا بالقرب من أنهار الغابات .
* فهل هذا المخلوق كان موجوداً حقاً .. أم كانت كلها مجرد أساطير , وخيالات أولئك الذين أُخذوا بسحر الادغال ؟ !
المصادر:
1 2
أترك تعليقا
ليست هناك تعليقات