-->

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

كل ما تريد معرفته عن ظاهرة الديجا فو Déjà Vu

الديجا فو Déjà vu

- هل سبق وأن زرت مكاناً ما .. ثم شعرت أن هذا المكان مألوف لك بشكل مخيف ؟!
أو ربما أثناء محادثة عميقة مع صديق لك , شعرت فجأة أنك قد ممرت بهذه المحادثة من قبل ؟ على الرغم من أنك لم تفعل ذلك !
إذا وجدت نفسك وقد شعرت بإي من تلك الحالات , فإنك  بالفعل قد مررت بتجربة الديجا فو déjà vu ! ( وهم سبق الرؤية ) 
- حوالي 60- 70% من الناس قد مروا بذلك الشعور مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم , فإن رؤية شيئاً ما , أو سماع صوتاً , أو تذوق طعماً , أو جتى شم رائحةً معينة ,ربما يجعلنا نشعر أننا مررنا بذلك من قبل , على الرغم من معرفتنا أن هذا لم يحدث أبداً .

- هناك أكثر من 40 نظرية حاولت تفسير تلك الظاهرة التي تسمى ديجا فو , أسبابها , 
وتشمل تلك النظريات العديد من التفسيرات بدءاً بظاهرة تناسخ الأرواح , حتى نظرية مواطن الخلل في عمليات الذاكرة لدى الإنسان .
وفي هذه المقالة , سوف نكتشف بعض تلك النظريات لتسليط الوضوء على تلك الظاهرة الغير مفهومة تماماً من قبل العلماء .

- الديجا فو Déjà vu , هو مصطلح فرنسي , يعني حرفياً ( رأينا من قبل - وهم سبق الرؤية ) - ولديه العديد من الأنواع التي تختلف عن بعضها , فيشمل déjà vécu ( ديجا فيكو ) , ويعني أننا شهدنا هذا بالفعل .
و déjà visité ( ديجا فيزت ) , وتعني أننا زرنا هذا المكان من قبل , وأخيراً déjà senti ( ديجا سيتي ) , وتعني أننا فكرنا في هذا من قبل .
وجدير بالذكر .. أن العالم الفرنسي  Emile Boirac إميل بويراك هو أول من درس هذه الظاهرة الغريبة , وأعطى لها هذا الإسم عام 1876م .

- هناك الكثير من الأحداث التي يتم وصفها بالديجا فو , ولكنها في الواقع لا ترتبط بالديجا فو , ويبدوأن إساءة إستخدام مصطلح الديجا فو هو الذي يجعل الأمر مختلطاً عند البعض , فمثلاً يشعر شخص بإنه يعرف بالضبط ما سيحدث بعد ذلك , وهو يفعل ذلك , وهذا لا يمكن أن نطلق عليه ديجا فو , لإن الديجا فو يعطي شعوراً بإنك شهدت ذلك بالفعل , وليس توقع ما سوف يحدث في المستقبل .
- كما أن الهلوسة التي تحدث لبعض مرضى إدمان المخدرات  يتم خلطها بالديجا فو , أو الذكريات الكاذبة التي يعاني منها مرضى الفصام يتم أيضاً ربطها بظاهرة الديجا فو , على الرغم من أن ظاهرة الديجا فو تستمر عادة من 10 إلى 30 ثانية فقط , في حين أن الهلوسة والذكريات الكاذبة يمكن أن تستمر لفترة أطول من ذلك بكثير .

انماط ظاهرة الديجا فو déjà vu

- إن تحديد أنماط الديجا فو , هو شيء محيّر كثيراً , فأولئك الذين درسوا الديجا فو , وقامو بتصنيفه إلى فئات مختلفة , توصل كل منهم إلى نظرية محددة حول ما سبب الديجا فو .
فـ ألان براون - وهو أستاذ علم النفس في جامعة ميثوديست الجنوبية , ومؤلف كتاب " تجارب الديجا فو : مقالات في علم النفس المعرفي " - حدد ثلاث فئات لظاهرة الديجا فو ,   الإختلال البيولوجي ( على سبيل المثال - حالة الصرع ) , المعرفة المضمنة , وخلل الإدراك .

- وفي عام 1983 , إقترح الدكتور فيرنون نيب - مدير معهد المحيط العصبي النفسي في سياتل -  أربع فئات فرعية من الديجا فو , بما في ذلك خوارق الصرع الذاتي , الفصام , والترابطية .

وبإلقاء نظرة واسعة على البحوث والمصادر المتاحة , يمكننا أن نضع الديجا فو في فئتين تبعاً لما توصل إليه الباحثون :


1- الديجا فو الترابطي - Associative déjà vu


- وهو النمط السائد من تلك الظاهرة والأكثر شيوعاً بين الناس الطبيعين الأصحاء , فهنا يرتبط الشخص بالطبيعة أو البيئة خلال شعوره بالديجا فو , وذلك من خلال رؤيته لشيء , أو سماعه لصوت , أو إستنشاقه لرائحة ما , مما يثير لديه شعوراً بإن هذا إرتبط بشيء عاشه من قبل , ويعتقد العديد من الباحثين أن هذا النوع من الديجا فو , قائم على الذاكرة , حيث يعُتقد أن الذاكرة في الدماغ هي المسؤولة عن ذلك .


2- ديجا فو البيولوجي - Biological déjà vu


- هناك حالات كثيرة من هذا النمط تنتشر بين الأشخاص الذين يعانون صرع الفص الصدغي , وعادة ما يختبرون شعوراً  قوياً بالديجا فو , قبل أن يصابوا بنوبة صرع .
- قد أعطى هذا النمط للباحثين طريقة أكثر موثوقية لدراسة الديجا فو , حيث تمكنوا من التعرف على مناطق الدماغ التي تنشأ منها إشارات الديجا فو , ومع ذلك يعتقد بعض الباحثون , أن هذا النمط من الديجا فو يختلف بشكل واضح عن الديجا فو المعروف , حيث أن الشخص في هذه الحالة يعتقد حقاً أنه مر بهذا الوضع من قبل , بدلاً من الشعور الذي يمر بسرعة وهو يعلم أنه لم يمر بهذا من قبل .

كانت هناك دراسات في الآونة الآخيرة حول ما أطلق عليه الباحثون " الديجا فو المزمن - chronic déjà vu ) , حيث أن أربعة من كبار السن في المملكة المتحدة قد مروا بتلك الحالة المزمنة من الديجا فو , فقد رفضوا مشاهدة الأخبار لإنهم شعروا أنهم يعرفون بالفعل ما سيقال ( على الرغم من أنهم لم يفعلوا ذلك ) , أو أنهم لن يذهبوا إلى الطبيب لإنهم شعروا أنهم ذهبوا بالفعل .
وقد إقترح الباحثون أن هؤلاء الأفراد يعانون من فشل في الفص الصدغي , ويخلقون ذكريات لم تتواجد في الواقع . 


لماذا تُعد دراسة الديجا فو صعبة ؟

- من الصعب جداً دراسة ظاهرة الديجا فو ذلك لإنها تحدث لفترة وجيزة , وتكون بشكل غير معلن لدى أغلب الناس , وليس هناك شهود أو مظاهر جسدية غير أن الشخص المار بتلك التجربة هو الذي يخبر من حوله بذلك أحياناً , وبسبب هذا يوجد القليل من البحوث بشأن تلك الظاهرة , وليس هناك تفسيرات محددة لها , فيجب أن تعتمد دراسات الديجا فو على الوصف الشخصي وتحديد وتذكر البيانات , وعلى مدى قرنين من الزمن حاول الباحثون التوصل إلى أسباب حدوث الديجا فو , بدءاً من الفلاسفة , وعلماء النفس , حتى خبراء الخوارق , وكان لكل منهم نظرياتهم الخاصة حول هذ الأمر .

- إميل بويراك , كان باحثاً فرنسياً وكان أول من إستخدم مصطلح " ديجا فو Déjà vu  " في كتابه " مستقبل العلوم النفسية " , ولكنه لم يبحي تلك الظاهرة بعمق , أما الطبيب النمساوي  سيغموند فرويد  , والذي إختص بدراسة الطب العصبي , فقد إقترح أن هذه التجارب نتجت عن رغبات أو ذكريات مضطربة تتعلق بحدث لم يعد بإمكان الشخص الوصول إليه بالذاكرة العادية , وقد إستخدم العلماء هذه النظرية لشرح الديجا فو خلال فترة كبيرة من القرن العشرين  وأسموها بارامنيسيا paramnesia .
- وعلى مر السنين , تجاهل العديد من العلماء ظاهرة الديجا فو تماماً , وذلك بسبب إرتباطها المتكرر بتجارب الحياة السابقة , و الإدراك الفوق حسي ESP - وإداعاءات الإختطاف بواسطة الكائنات الفضائية  , لذا جعلت تلك التفسيرات الديجا فو ضمن دائرة الخوارق , ولكن في الآونة الاخيرة , بدأ العلماء في وضع ظاهرة الديجا فو ضمن دراسات الدماغ  والذاكرة , ويأملون في إكتشاف المزيد عن كيفية تشكيل الذكريات , وتخزينها , وكيفية إسترجاعها .

- في حين أن حوالي 60% من الناس يقولون أنهم مروا بتجربة الديجا فو , إلا أن المعدلات الأعلى بين الناس الذين مروا بذلك تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 عاماً , وأفادت الدراسات أن تجارب الديجا فو تنخفض بتقدم العمر , وتزيد لدى أولئك الذين يميلون للسفر , ومن لديهم مستوى تعليم عالي , والذين يتميزون بالخيال النشط , والقدرة على تذكر الأحلام .
كم يعتقد بعض الباحثون أنك معرضاً بشكل أكبر للمرور بتلك التجربة حينما تكون مجهداً , في حين يرى فريق آخر من الباحثين عكس ذلك .

 بعض النظريات التي تفسر ظاهرة الديجا فو 

1- نظرية الهولوغرام ( الصور المجسمة ) 

ظاهرة,الديحا فو,الخوارق,déjà vu,علم النفس

- إقترح الطبيب النفسي الهولندي " هيرمون سنو Hermon Sno " , فكرة أن الذكريات تشبه الصور المجسمة , مما يعني أنه يمكنك إعادة إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد من اي جزء من الكل , حتى لو جزء أصغر من بعض الذكريات , وفي النهاية تعطي لك صورة ضبابية نهائية , ولهذا يحدث الديجا فو نتيجة وجود بعض التفاصيل في البيئة التي نتواجد فيها حالياً ( مشهد , صوت , رائحة , وما إلى ذلك ) , تشبه بعض بقايا ذاكرة في الماضي , ويصيغ دماغنا مشهد كامل من تلك القطعة من الذكريات .

2- نظرية تأخر الرؤية 

déjà vu,الديجا فو,علم النفس,طواهر,خوارق

- هذه نظرية أخرى تقوم على الطريقة التي يعالج بها الدماغ المعلومات الجديدة , وكيف يخزن الذكريات الطويلة والقصيرة الأمد , وقد إختبر روبرت إفرون هذه الفكرة في مستشفى قدامى المحاربين في بوسطن عام 1963 , وهي نظرية يمكن الإعتماد عليها لتفسير الديجا فو حتى الآن .
حيث تقترح النظرية أن تأخير الإستجابة العصبية تسبب الديجا فو , لإن المعلومات التي تدخل إلى مراكز معالجة المعلومات في الدماغ , تمر عبر أكثر من مسار , ويمكن أن يحدث عدم تزامن بين تلك المسارات , فعلى سبيل المثال , لنفترض أنك مشيت في شارعاً ما لأول مرة , فإن عينك اليمنى مثلاً أرسلت صورة الشارع إلى الدماغ قبل العين اليسرى , بفارق جزء من الثانية , لذا حين ترسل العين اليسرى صورة الشارع , فستكون هذه المعلومات موجودة بالفعل لدى الدماغ من قبل , لذا ستشعر وكأنك قد رأيت هذا من قبل .
- فقد وجد إفرون أن الفص الصدغي لنصف الكرة الأيسر من الدماغ هو المسؤول عن فرز المعلومات الواردة , ووجد أن الفص الصدغي يتلقى هذه المعلومات الواردة مرتين مع تأخير طفيف ( ملي ثانية ) - مرة واحدة مباشرة , ومرة أخرى بعد إلتفافها من خلال النصف الأيمن من الدماغ , وعند تأخر الإرسال الثاني لفترة أطول قليلاً , فإن الدماغ قد يسجل تلك المعلومات كذاكرة سابقة , لإنها تمت معالجتها بالفعل , وهذا ما يفسر الشعور المفاجيء بمعرفة هذا المكان أو الحدث .

3- ذكريات من مصادر أخرى


الديجا فو,ظاهرة,خوارق,علم النفس

- تقترح تلك النظرية أننا نمتلك العديد من الذكريات التي تأتي إلينا من جوانب حياتنا المختلفة , وليس فقط تجاربنا الخاصة , ولكن أيضاً  الذكريات الآتية من الأفلام والصور التي رأيناها , والكتب التي قرأناها , فيمكن أن تكون لدينا ذكريات قوية جداً من هذه الأشياء الي قرأنا عنها أو نظرنا إليها دون ان نختبرها في الواقع , وبمرور الوقت , يتم تخزين هذه الذكريات في أذهاننا , وعندما نتعامل مع شيء مشابه جداً لأحد تلك الذكريات , قد نشعر بشعور الديجا فو .

فعلى سبيل المثال , في وقت الطفولة ربما قد شاهدت فيلماً كان به مشهداً لمطعم مشهور , أو معلماً سياحياً شهيراً , ثم عندما أصبحت شخصاً بالغاً , قمت بزيارة نفس المكان دون أن تتذكر الفيلم , ولكن بدا لك هذا المكان مألوفاً جداً بالنسبة لك .



4- نظرية الأكوان المتوازية Parallel Universe 


- إن الفكرة القائلة بإننا نعيش بين الملايين من الأكوان المتوازية , التي تحتوي على ملايين النسخ من أنفسنا , والتي تقوم بعيش حياتنا ولكن بطرق وإختيارات مختلفة أحياناً , كانت فكرة مثيرة دائماً , وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الأدلة العلمية التي تدعمها , ومن الصعب قبولها علمياً إلا أن نظرية الكون المتعدد , يمكنها أن تفسر ظاهرة الديجا فو .
فالمؤمنون بهذه النظرية , يدعون أن تجربة الإنسان لظاهرة الديجا فو , يمكن تفسيرها من خلال إفتراض أنك قد عشت لحظة ما في الكون الموازي , أي أن كل ما تقوم به حين تواجه الديجا فو , تقوم بها نسختك أنت في الكون الموازي في نفس الوقت , ولكن تداخل العالمين لحظة , بمعنى انهما أصبحا في خط مستقيم , يجعلك تشعر بما يشعر نسختك في العالم الآخر الموجود بنفس المكان مما يسبب شعورك بالديجا فو .

5- التقمص ( تناسخ الأرواح ) Reincarnation


- تلك النظرية المثيرة , تقول أننا عشنا كشخص آخر في حياة سابقة قبل أن نولد في هذه الحياة الحالية , وبذلك تكون لدينا ذكريات من حياة سابقة ولكننا لا نتذكرها , وعندما نمر بشيء قد عشناه من قبل في الحياة السابقة , فهذا يحفز تلك الذكريات , فنمر بتجربة الديجا فو .
ومع ذلك فإن تلك النظرية غير مبنية على أي أساس علم , ولا تدعمها أية ادلة علمية , ولكن يؤمن بها بعض الناس من معتنقي الديانة الهندوسية وغيرهم .

6- الأحلام القبل معرفية



- الحلم قبل المعرفي , هو الحلم الذي نتوقع به شيئاً ما سيحدث في المستقبل , فيحدث الديجا فو عندما يجد الشخص نفسه في الوضع الذي كان يحلم به سابقاً , وهناك الكثير من الناس الذين قالوا أنه كانت لديهم أحلام مسبقة عن مآسي كثيرة سوف تحدث , مثل " غرق التيتانيك " , مما يشير أن البشر لديهم الحاسة السادسة وهي " اللاوعي" , وهذا يمكن أن يفسر ظاهرة " الديجا فو " .


7- نظرية اللوزة الدماغية Amygdala



- اللوزة الدماغية , هي منطقة صغيرة , في دماغنا , حيث توجد واحدة عند كل نصف من الكرة المخية , ولها دور في الشعور بالعاطفة لدينا ( الأكثر شيوعاً الإحساس بالغضب والخوف ) , فهي مسؤولة , عن رد الفعل لدينا عند الشعور بالخوف , فمثلا إذا كنت خائفاً من العناكب , فهي المسؤولة عن رد فعلك سواء الهرب أو غيره , وعندما نكون في وضع خطير , هي التي ترسل للدماغ الشعور بالإنزعاج أو القلق أوالذعر .
لذا فيمكن أن نفسر ظاهرة الديجا فو , تبعاً لطريقة عمل اللوزة الدماغية  فإذا كنت مثلاً في وضع كنت فيه في السابق ولكن تم تغييره بطريقة أو بأخرى , ستشعر اللوزة الدماغية بإن ذلك حدث من قبل وترسل لك شعوراً بالألفة أو الذعر تبعاً لهذا الوضع الذي عشته مسبقاً بشكل مختلف.
فمثلا : دخلت لمنزل مشابه في تصميمه لمنزل آخر زرته في وقت سابق , ولكن الآثاث فقط مختلف , يمكن وقتها أن ترسل اللوزة الدماغية إشارة للشعور بالإرتباك المؤقت , أي تحدث لحظة عطل مؤقت لدماغنا وقتها , مما يسبب الشعور بالديجا فو .

8- نظرية خلل في الواقع 


- ربما ذلك التفسير هو الأكثر غرابة في قائمتنا , فهي تفسر الديجا فو وكأنه لحظة طفيفة في حياتك حدثت ونسيتها بسرعة بعد حدوثها , لذا فهذه النظرية تصف الديجا فو بإعتباره إنهيار لحظة في واقعنا , وهذا يدعمه ما قاله إينشتاين عن الوقت , حيث قال أنه لا يوجد وقت , ولكن الإنسان هو من صنعه لمساعدته على خلق النظام .
ولهذا يعتقد اتباع تلك النظرية أن الماضي والحاضر والمستقبل يجدث بالفعل في آن واحد , لذلك عندما يحدث الديجا فو , فإننا ببساطة ننخرط في مستوى أكبر من الوعي , بحيث نكون قادرين على عيش أكثر من تجربة واحدة في نفس الوقت .


 أخيرا - على الرغم من أن الديجا فو قد تمت دراسته كظاهرة لأكثر من 100 عام , وعلى الرغم من تقديم الباحثين لعشرات النظريات حول تلك القضية ولكن , لا يوجد حتى الآن تفسير واضح لما يعنيه ذلك , ولماذا يحدث ؟ ولكن ربما مع تقدم التكنولوجيا , سوف نتعلم المزيد عن كيفية عمل الدماغ , وربما نصل وقتها للمزيد عن سبب هذه الظاهرة الغريبة .


المصادر :
1  2

أترك تعليقا

ليست هناك تعليقات

إعلان فوق التدوينة


إعلانات

إعلان أسف التدوينة


إعلانات

كافة الحقوق محفوظة لــ عالم المعرفة 2017 - 2018 | تصميم : آر كودر