ربما تبادر إلى أذهانكم الآن عند ذكر (اكبرعصار في الكون)...إعصار تسونامي
ما تشاهده إعلاه هو إعصار يمتد على ضعف مساحة الأرض يحتدم منذ بداية عصرالتلسكوب على الأقل، ولا يظهر عليه أي إشارة للتهدئة. إنه البقعة الحمراء العملاقة للمشتري، أكبر دوامة إعصارية في النظام الشمسي.

كانت هناك أدلة قوية على أن البقعة الحمراء هي عبارة عن عاصفة وليست من الملامح التضاريسية للكوكب وحتى قبل أن يثبت فوياجر أنها عاصفة. فهذه البقعة تدور بشكل تفاضلي بشكل يناسب دوران الغلاف الجوي الكلي، وأحياناً تكون أسرع وأخرى أبطأ. وقد تم رصد دورانها حول الكوكب خلال سجلات تأريخها العديد من المرات بالنسبة لأي ثابت تحتها.
صورة مقربة للإعصار
لم تكن البقعة الحمراء العملاقة متوقعة ولا مفهومة عند اكتشافها. وإلى يومنا هذا تبقى التفاصيل حول تغير شكلها حجمها ولونها لغزا غامضا. وقد يساعد فهم أفضل للمناخ
على المشتري في إدراك أحسن لمناخنا على الأرض.
أما الصورة في الأعلى فهي عبارة عن تحسين في المعالجة الرقمية لصورة المشتري تم التقاطها عام 1979 من قبل المركبة فواياجر 1 عند اقترابها الشديد لأكبر كوكب في النظام الشمسي.
أترك تعليقا
ليست هناك تعليقات