تضحية الزوجات..
تعود تلك الممارسة لما قبل التأريخ، كما تواجدت في عدة حضارات، فهناك طقس الدفن في السفينة، الذي وصفه ابن فضلان في رسالته، عندما قام الروس بحرق جارية مع سيدها بعد وفاته. كما وصفها مؤرخ إغريقي رافق حملة الأسكندر الأكبر إلى الهند، حيث دوّن ممارسة الستي في مدينة تيكسلا. هناك مثال آخر عن جندي هندي في جيش إيومنيس، تعاهدت زوجتاه على حرق نفسيهما في مراسم حرق جثته في 316 قبل الميلاد. اعتقد الإغريق أن سبب تلك الممارسة، هو وضع حد لتسميم الزوجات لأزواجهن كبار السن.
في الهند:
تعود تلك الممارسة لما قبل التأريخ، كما تواجدت في عدة حضارات، فهناك طقس الدفن في السفينة، الذي وصفه ابن فضلان في رسالته، عندما قام الروس بحرق جارية مع سيدها بعد وفاته. كما وصفها مؤرخ إغريقي رافق حملة الأسكندر الأكبر إلى الهند، حيث دوّن ممارسة الستي في مدينة تيكسلا. هناك مثال آخر عن جندي هندي في جيش إيومنيس، تعاهدت زوجتاه على حرق نفسيهما في مراسم حرق جثته في 316 قبل الميلاد. اعتقد الإغريق أن سبب تلك الممارسة، هو وضع حد لتسميم الزوجات لأزواجهن كبار السن.
في الهند:
هو طقس ديني عند بعض الهندوسيين، يسمى (الستي) sati تقوم فيه المتوفى زوجها طوعًا أو كرهًا بحرق نفسها مع جثة زوجها المتوفي. أصبح هذا الطقس نادرًا وغير قانوني منذ عام 1829.
مورس هذا الطقس في شمال الهند قبل إمبراطورية جوبتا، وكان اسمه أنومارانا ولم يكن شائعًا، كما لم تقتصر على الأرامل، بل شملت انتحار أي شخص مقرب أو مخلص للميت ذكرًا كان أو أنثى في الجنازة، فقد ينتحر أقارب الميت أو خدمه أو أتباعه أو أصحابه، بسبب عهد قطعوه للميت.
لايعرف أحد كيف بدأت ممارسة هذه العادة، ويقول بعض الباحثين إن الكتب القديمة تضمّنت ما يُحَتِّم على الزوجة المخلصة أن تتبع زوجها حتى الموت، كما لم يُعْرَف عدد النساء اللائي أحرقن أنفسهن حتى الموت إخلاصًا ووفاءً لأزواجهن قبل العصر الحديث. ويعتقد بعض الباحثين حدوث نحو مليون حالة وفاة من هذا النوع.
يفترض أن الستي كان يمارس اختياريًا، فبحسب الروايات فالكثير من حوادثه كانت اختيارية، ربما كان ذلك يحدث في ذلك المجتمع نتيجة الضغوط الاجتماعية التي قد تصل لدرجة الإجبار. ورغم ذلك كانت هناك حالات ترغب فيها المرأة حرق نفسها، لكن الآخرين كانوا يحاولون منعها. إلا أن هناك عدة وقائع عن نساء أجبرن على الموت، فهناك روايات تصف إجبار المرأة على الجلوس على محرقة النعش قبل إشعالها مع ربطها لمنعها من الهرب، وهناك حالات تعطى فيها المرأة المخدرات، فيما تصف روايات أخرى أن الرجال كانوا يمنعون المرأة من الهرب من النيران بحرباتهم الطويلة.
في العادة، يتم الدفن خلال يوم من الوفاة، مما يجعل القرار حول ستي سريعًا. وإذا مات الزوج في منطقة أخرى، فتحرق الأرملة في وقت لاحق. يُنظر للستي على أنه زواج بين الأرملة وزوجها الميت، فبدلاً من أن تلبس الأرملة لباس الحداد، فإنها تلبس ملابس الزفاف أو أي ملابس جميلة أخرى، كما يرتدي الزوج ملابس الزفاف، وتجرى مراسم الزفاف قبل أن يتم الحرق.
ما زالت الساتي تمارس بشكل محدود خاصة في الأماكن الريفية، وقد قدرت بـ 40 حالة تقريبًا منذ استقلال الهند في عام 1947، أغلبها في منطقة شخاواتي في راجاستان. إحدى أشهر تلك الحالات قامت بها روب كانوار في عام 1987، وكان عمرها 18 سنة. قامت بعدها السلطات في حكومة راجستان وبعدها حكومة الهند بوضع قانون لمنع الستي.
قامت ايضاً فيدياواتي ذات الـ 35 عامًا في 18 مايو 2006 بقتل نفسها بالستي، حيث قفزت في محرقة زوجها في قرية راري بوجورغ في إقليم فاتحبور في ولاية أوتار برادش. كما احترقت أيضًا جاناكراني ذات الـ 40 عامًا في 21 أغسطس 2006 مع جثة زوجها في مقاطعة ساغار.
شعب آخر يمارس تلك العادة
التراسيون
التراسيون شعب محارب عاش فيما يسمونه اليوم بلغاريا,بين سنة 1300و500 ق.م -بعد هذا التاريخ أخضعهم الفرس لسيطرتهم وجعلوهم أتباعاً لهم.
كان التراسيون يطبقون مبدأ تعدد الزوجات. حتى إذا مات الرجل,كانت نساؤه يتجادلن فيما بينهن لإختيار من كانت المفضلة عنده.واخيرا عندما يقع اختيارهن على واحدة,كانت هذه تحصل على الإمتياز بأن تقتل وتدفن إلى جانب زوجها في نفس القبر.
وأخيراً..
الحمد لله على نعمة الإسلام
المصادر\
الموسوعة العربية العالمية
كتاب ألف قصة واقعية
ar.wikipedia.org/wiki/ستي
حرق الجثة عمل غير مقبول فكيف بحرق الزوجة أو القريب معها -_-"
ردحذفحمداً لله أنه تم منع هذه الممارسة !