كثيرا ما أحببنا شخصيات تتحرك أمامنا على الشاشة الصغيرة..ظننا منذ الوهلة الاولى في صغرنا أنها حقيقية..تعاشينا معها يوماً بيوم..نقلدها..نضحك معها..نسبح في خيال عالمها ..ننتظرها كل يوم بشغف..
لم ندري وقتها ..أنها مجرد رسومات على ورق ..
لن ينقص هذا منها ابدا..فنحن لن ننسى رسومتنا الكرتونية الرائعة ..
لن ننسى أصدقاء طفولتنا ..
لكن فلنتعرف على تاريخ تلك الرسومات المتحركة
الرسوم المتحركة هي
أسلوب فني لإنتاج أفلام سينمائية يقوم فيه مُنتِج الفيلم بإعداد رسوم للحركة بدلاً من تسجيلها بآلة التصوير كما تبدو في الحقيقة.
ويستدعي إنتاج فيلم للرسوم المتحركة، تصوير سلسلة من الرسوم أو الأشياء واحدًا بعد الآخر، بحيث يمثل كل إطار في الشريط الفيلمي رسمًا واحدًا من الرسوم. ويحدث تغيير طفيف في الموضع للمنظر أو الشيء الذي تم تصويره من إطار لآخر. وعندما يدار الشريط في آلة العرض السينمائي تبدو الأشياء وكأنها تتحرك.
كيف يتم صنع الرسوم المتحركة:
قبل الشروع في إعداد فيلم الرُّسوم المتحركة يجب اختيار قصة، يعدها فنان من كاتبي المشاهد، فيقوم بتجهيز ما يعرف بـ لوحة تسلسل المشاهد؛ وهي في مقام سيناريو الفيلم ولكنها تشبه شريطًا ضخمًا للمصورات الهزلية مكونًا من رسوم تخطيطية تصور المشاهد المتتالية للقصة، مطبوع عليها جمل الحوار الخاصة بكل مشهد.
نبذه تاريخية..
كيف بدأ فن الرسوم المتحركة؟
اشتملت الأشكال الباكرة لدمى التحريك على لعب متحركة، تم تطويرها في القرن التاسع عشر الميلادي منها الجهاز المسمى الديداليوم الذي ابتكره وليم جورج هورنر عام 1834م. وعرف هذا الديداليوم فيما بعد باسم زوتروب أو عجلة الحياة. وهي تركيب أسطواني يطوي عليه المشاهد شريطًا ورقيًا مليئًا برسوم متسلسلة، وعندما يدير المشاهد الجسم الأسطواني، وينظر من خلال فتحات تعلو سطحه، تبدو الأشكال المرسومة وكأنها تتحرك. وقد ساهم مثل هذا الجهاز في التمهيد لاختراع الرسوم المتحركة.
المحاولات المبكّرة للرسوم المتحركة
أحد الرسوم المتحركة المبكرة,من أعمال ونسور ماكي عام 1914 م من بطولة الديناصور غيرتي |
وفي عام 1911م، قام رسام الرُّسوم المتحركة الأمريكي الشهير ونسور ماكي بعرض فيلمه الأول للرسوم المتحركة المسمى نيمو الصغير بمدينة نيويورك، وظهر أشهر أفلامه للرسوم المتحركة، المسمى الديناصور غيرتي عام 1914م. وقد نجح ماكي في إنتاج أفلام عالية الجودة بشخصيات تميزت بمرونة في الحركة وسمات سلوكية واضحة، مما أسهم في ابتداع الأساليب التقنية، ومؤثرات الإقناع الحسي التي قامت عليها معايير الجودة التشخيصية لأفلام الرسوم المتحركة. وأصبحت أعماله ذات تأثير على إنتاج أفلام الرسوم المتحركة لأنها اشتهرت بانسياب حركتها، ومستوى رسوماتها ذات الجودة العالية، والحس المرهف بالكتلة، إضافة إلى السمات الذاتية الفريدة للشخصيات في هذه الأفلام.
وبحلول عام 1915م شرعت معامل تصوير السينما الأمريكية في إنتاج العديد من المجموعات المسلسلة لأفلام الرسوم المتحركة، مسندة بطولة كل سلسلة إلى شخصية من الشخصيات المألوفة. وقد قام رسام متقاعد للرسوم الهزلية، يُدعى ماكس فليتشر بابتكار شخصيات كوكو البهلوان، وبيتي بوب والبحار بوب آي. كما ابتكر رسام متقاعد آخر يُدعى بات سوليفان سلسلة القط فيليكس. واشتهرت أيضًا شخصية كولنيل هيزا لاير، وكريزي كات ومَطْ وجف ضمن ما اشتهر من شخصيات للرسوم الهزلية، وكان بعضها قد ظهر في صفحات الرسوم الهزلية الصحفية.
والت ديزني. يُعدُّ أكثر منتجي أفلام الرسوم المتحركة شهرة. إذ يعود إليه الفضل في ابتكار أشهر شخصيات أفلام الكرتون، كشخصية ميكي ماوس و دونالدك وغوفي و بلوتو. وقد كرَّس جهوده بين عامي 1928م و1938م في تطوير الجوانب التشخيصية لأفلام الرسوم المتحركة، التي تركت أثرها الواضح على السرد القصصي والتصميم والتنظير الفني في كل مجالات الإنتاج السينمائي لأفلام الرسوم المتحركة.
وقد كان ستيمبوت ويلي (1928م) أول الشرائط الناطقة من أفلام الرسوم المتحركة. وهو من بطولة ميكي ماوس. وقام ديزني في الفترة بين عامي 1929م و1939م بإنتاج سلسلة من أفلام الكرتون تحت اسم السمفونيات البلهاء. وقد أقدم عام 1937م على إنتاج الثلج الأبيض والأقزام السبعة أول أفلام الكرتون الطويلة، وأحد أكثر الأفلام شعبية في تاريخ السينما. تشمل أفلام ديزني الطويلة الأخرى بينوتشيو (1940م)؛ فانتازيا (1940م)؛ دمبو (1941م)؛ بامبي (1942م)؛ السيدة والمتشرد (1955م).
الرسوم المتحركة في منتصف القرن العشرين الميلادي
الرسوم المتحركة اليوم
ازداد إنتاج أفلام الرسوم المتحركة حاليًا في جميع أنحاء العالم، إذ يعمل آلاف الفنانين في مراكز إنتاجها في بعض البلدان مثل كوريا الجنوبية واليابان. كما أن أشهر مصادر إنتاجها بشرقي أوروبا يوجد في تشيكوسلوفاكيا السابقة؛ حيث اشتهرت أفلام جيري ترِنْكا التي اعتمدت على الدمى المتحركة. وظهر عديد من مبدعي هذه الأفلام كذلك في كل من يوغوسلافيا السابقة والمجر.
وقد أدَّى الاعتماد على التقنيات الحديثة، كتنفيذ الرسومات بالحاسوب في أواخر القرن العشرين الميلادي إلى تلاشي الحواجز القائمة بين الواقع الحي للفيلم الروائي والرسوم المتحركة، وهذه تطورات قد تقود في نهاية المطاف إلى آفاق إبداعية غير مطروقة في مجالات صناعة الصور.
أحب كثيرا الأنمي الياباني و أنا حزين لعدم وضع بعض الصولر للأنمي الياباني
ردحذفيا حسناء
حذفالرسومات المتحركة مثل افلام ديزني ليست نثل الانمي
ان شاء الله هناك موضوع منفصل للإنمي الياباني قريبا
و من منا لا يحب الرسوم المتحركة و خصوصا الانمي الياباني
ردحذفعدم ذكر الاسم الحقيقي للفرعون في القران الكريم أو الاحاديث النبوية يجعلنا نظرح عدة أسئلة عن عدم ذكر الاسم
ردحذفعفوا أخطأت في وضع التعليق في موضوع الفوعون
ردحذفلا عليك سأنقل تعليقك إلى موضوع الفرعون
حذف