هي أشهر صورة في تاريخ مجلة “ ناشونال جيوجرافيك ”
. لأن قصة الفتاة التي بالصورة مذهلة حقاََ .
فبعد هجمة للسوفييت قتلت
والدي شَربَت غوله – اسم الفتاة- أجبرت أن تكون لاجئة في أحد المخيمات
بباكستان -المجاورة لوطنها أفغانستان- مع أشقائها وجدتها .
كان هناك
المصو بناشونال جيوغرافيك ستيف ماكوري الذي التقط لها هذه الصورة .
وقتها
أصبح وجهها رمزاََ للصراع بأفغانستان ومشكلة اللاجئين في جميع أنحاء العالم
.
ظل اسم الفتاة وهويتها مجهولين لمدة 17 سنة وكانت معروفة باسم “الفتاة
الأفغانية” فقط ,
إلى أن سافر ماكوري وفريق ناشيونال جيوغرافيك مرة أخرى
إلى أفغانستان عام 2002 وبعد بحث مضنِِ تم العثور على الفتاة .
كان سن الفتاة وصل لل30 ومتزوجة
ولديها 3 بنات .
التقى بها ماكوري بعدما سُمح له , وأخبرها بأن صورتها
أصبحت مشهورة , لم تُبدِ المرأة أي اهتمام بالشهرة الشخصية ولكنها سُرَّت
عندما أخبرها أن وجهها أصبح رمزاََ لكرمة وصمود شعبها .
وعندما سأل ماكوري أخاها عن حياتها , قال بأنها تستيقظ قبل شروق الشمس فتصلي ثم تقوم بأعمال المنزل وتعتني
ببناتها , وبأنها لم ترَ يوماََ سعيداََ في حياتها إلا ربما يوم زفافها
وكانت لديها طفلة رضيعة رابعة ولكنها توفيت .
وافقت شَربَت على التقاط صورة
سبحان الله لم تختلف كثيراً .. رأيت وجهها عشرات المرات :)
ردحذفجميلة جدا
ردحذفشكرا على الطرح