- أصبح الهاتف المحمول .. أحد أساسيات يومنا الحاضر, فقد انتشرت صناعته في أرجاء العالم بسرعة الصاروخ, وأخذ في التطور شيئاً فشيئاً حتى أصبح بمثابة كمبيوتر محمول , تستطيع أن تستخدمه طوال يومك بلا كلل ولا تعب .. ولكن لكل شيء ثمن .. والعلم أيضاً سلاحاً ذو حدين .. فالهواتف المحمولة بمثابة قنبلة موقوتة للأسف الشديد لما لها من تأثييرات ضارة على صحتنا , سنعرضها في موضوعنا..
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه. ما هي فكرة عمل شبكة التليفون المحمول؟
تقوم ترددات كهرومغناطيسية ذات تردد 900 ميجا هرتز, وهذا التردد قريب جدا من ترددات الإذاعة FM,AM وكذا التلفزيون والرادارات الحربية وأيضا المستخدمة في أفران الميكروويف في المنازل (علما بأن الطاقة المستخدمة في أفران الميكروويف أقوى عشرات المرات من المستخدمة في شبكة التليفون المحمول) وهذه الترددات تقع في حيز التردد غير المؤين, الذي لا يؤثر في خلايا العنصر البشري, ويبدأ حيز الترددات المؤينة والمعروفة بضررها على الجسم البشري من تردد أشعة X ألفا جاما وما بعدها. وتنتشر المحطات المتواجدة فوق أسطح المباني السكنية لتقليل الطاقة الصادرة منها وبالتالي تقليل الإشعاعات المنبعثة من هذه المحطات.ونقدم لكم الآن حقائق ومعلومات عن الانبعاثات الاشعاعية للجوال ونصائح الوقاية منها
Mobile Specific Absorption Rate, Radio Frequency Facts
معدل امتصاص الاشعاع الكهربائي للجوال من قبل أنسجة الجسم، ويقاس بالواط /الكيلوغرام ويجب أن لا يتجاوز 1,6 واط لكيلوغرام من جسم الإنسان حتى يسمح بتداول الجوال.
لمعرفة مستوى الاشعاع للجهاز الخاص بك
ابل
سامسونج
نوكيا
موتورولا
التأثير الصحي للأجهزة
أجهزة الموبايل المفتوحة في غرف النوم تسبب الأرق والإفراط في استخدامها يؤدي إلى تلف في الدماغ وضعف القلب ., فقد حذر- مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري , وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ , إن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي علي المدى الطويل إلي تدمير جهاز المناعة في الجسم . وأكد في تصريح صحفي انه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري إلي مخاطر عديدة مشيرا إلي محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الإشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير , كما إن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل اقوي من الأشعة السينية التي تخترق كافة أعضاء الجسم.
- وأشار العالم الكيميائي الألماني الذي يعيش وحيدا في شقته بميونيخ إن الموبايل يمكن أن تنبعث من المحمول طاقة أعلي من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها , حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز علي نبضات ويصل زمن النبضة إلي 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز.- وأشار بهذا الصدد إلي العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والأرق والقلق إثناء النوم وطنين في الأذن ليلا كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بمخ الإنسان وفسر طنين الإذن بأنه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت إليه عن طريق التعرض إلي المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية .
- وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل أثناء عمله في شركة سيمنس الألمانية للالكترونيات , إن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي.
- وحسب منظمة الصحة العالمية فأنه يوجد علي مستوي العالم حوالي 400 مليون تليفون محمول "موبايل" ويحتمل أن يصل هذا العدد إلي مليار فى احصائية قديمة.
التأثيرات الصحية للإشعاعات الكهرومغناطيسية
- تتركز شكوى التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية في الصداع المزمن والتوتر والرعب والانفعالات غير السوية والإحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام والعجز الجنسي واضطرابات القلب وأعراض الشيخوخة المبكرة.
- تتفق العديد من البحوث العلمية الإكلينيكية على أنه لم يستدل على أضرار صحية مؤكدة نتيجة التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات اقل من 0.5 مللى وات/سم2, إلا أن التعرض لمستويات أعلى من هذه الإشعاعات وبجرعات تراكمية قد يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المرضية ومنها: أعراض عامة: وتشمل الشعور بالإرهاق والصداع والتوتر.
- أعراض عضوية: وتظهر في الجهاز المخي العصبي وتتسبب في خفض معدلات التركيز الذهني والتغيرات السلوكية والإحباط والرغبة في الانتحار, وأعراض عضوية وتظهر في الجهاز البصري والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي.
ظهور الأورام السرطانية
- الشعور بتأثيرات وقتية منها النسيان وعدم القدرة على التركيز وزيادة الضغط العصبي وذلك بعد التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات من 0.01 إلى 10 مللى وات/سم2, وسميت تلك الأعراض بالتغيرات السيكولوجية.- التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يتسبب في اختلال عمليات التمثيل الغذائي بالأنسجة والخلايا الحية ويرجع ذلك للحمل الحراري الزائد.
- أوضحت الاختبارات أن التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يؤثر في النظام العصبي المركزي, ويترتب على ذلك تأثيرات في العصب السمعي والعصب البصري.
- التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات تبدأ من 120 مللى وات/سم2 يؤثر في وظيفة إفراز الهرمونات من الغدة النخامية, الأمر الذي قد يؤثر في مستوى الخصوبة الجنسية.
يتخيل المتعرضون للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات تبدأ من 700 مللى وات/سم2, سماع أصوات كما لو كانت صادرة من الرأس أو بالقرب منه.
-التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يلحق الضرر بشبكية العين وعدسة العين البلورية, وأن ارتفاع درجة حرارة عدسة العين إلى حوالي 41 درجة مئوية, يمكن أن يؤدي إلى ظهور عتامات في عدسة العين (كتاركت).
- رغم عدم توافر دراسات كافية عن تأثير للإشعاعات الكهرومغناطيسية في المعادن, إلا أنه ينصح بعدم التعرض للمستويات المؤثرة لهذه الإشعاعات, وذلك لمرضى كسور العظام الحاملين للشرائح أو المسامير المعدنية المستخدمة في تثبيت الكسور.
- يتزايد القلق في شأن تأثير التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية على ميكانيكية التنبيه العصبي بمنظومات الجسم الحي, إذا ما أخذ في الاعتبار نتائج البحوث العلمية عن تأثير الإشعاعات المنبعثة من المحمول على الرقائق الإلكترونية المنظمة لعمل عدادات محطات ضخ البنزين والتشويش الذي تحدثه في التحكم الإلكتروني في إقلاع وهبوط الطائرات.
لتجنب الضرر الناتج عن هذا الاشعاع
1- اختيار جهاز به الحد الادنى من الانبعاثات الاشعاعية
2- استخدام سماعات خارجية عند الاتصال او استعمال مكبر الصوت
3- عدم الاتصال عند هبوط مستوى البطارية او الشبكة لان الجهاز يستخدم طاقة اكبر للاتصال والاستقبال خصوصا عند ضعف الشبكة
4- اغلاق المحمول عند النوم او جعله على وضع offline mode وعدم وضع اجهزة نقالة فى غرفة النوم او عند النوم
5- الحرص على الابتعاد عن الاجهزة المحمولة قدر الامكان
6- بالنسبة للحوامل الافضل تقليل استخدام المحمول وان يقى بعيدا عند الجسم بمقدار انش
7- التخلص من الاجهزة المحمولة القديمة او التى اصبحت تالفة لعدم التاكد من قدر الانبعاثات فى هذه الحالة
السجود يخلصك من الأشعة الكهرومغناطيسية
سبحانك أنت الله لا اله إلا أنت الحي القيوم الصادق البصير المجيب القريب الكريم الحليم.
جسمك يستقبل قدرا كبيرا من الأشعة الكهرومغناطيسية يوميا تهديها إليك الأجهزة الكهربائية التي تستخدمها والآلات المتعددة التي لا تستغني عنها ،،،، والإضاءة الكهربائية التي لا تحتمل أن تنطفئ ساعة من نهار .
"أنت جهاز استقبال لكميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية!!" أي أنك مشحون بالكهرباء وأنت لا تشعر.
" لديك صداع ،،، وشعور بالضيق ،،، وخمول ،،، وآلام مختلفة " لا تنسى هذه المعلومة المهمة وأنت تشعر بشيء من ذلك .
كيف الخلاص إذن ؟
باحث غربي توصل في بحثه العلمي إلى أن أفضل طريقة لتخلص جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته على الأرض أكثر من مرة ، لأن الأرض سالبة فهي تسحب الشحنات الموجبة كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يمد إلى الأرض في المباني لسحب شحنات الكهرباء من الصواعق إلى الأرض .
ضع جبهتك على الأرض حتى تُفرغ الشحنات الكهربائية الضارة .
ويزيدك البحث بيانا وإدهاشا حين يقول : الأفضل أن توضع الجبهة على التراب مباشرة !
ويزيدك إدهاشا أكبر حينما يقول : إن أفضل طريقة في هذا الأمر " أن تضع جبهتك على الأرض وأنت في اتجاه مركز الأرض "، لأنك في هذه الحالة تتخلص من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى !!
وتزداد اندهاشا حينما تعلم إن مركز الأرض علميا: مكة المكرمة !! وأن الكعبة هي محور الأرض تماما كما تثبت ذلك الدراسات الجغرافية باتفاق المتخصصين جميعا !
إذن فإن السجود …. في صلواتك هو الحالة الأمثل لتفريغ تلك الشحنات الضارة ! وهي الحالة الأمثل لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه سبحانه وتعالى .
قال صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي طلب مرافقته في الجنة:
( فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ
المصادر
1
أترك تعليقا
ليست هناك تعليقات