- يعتبر نهر Paluxy (أو كريك) في ولاية تكساس , أفضل مثال معروف لآثار الديناصورات , حيث يمكنك رؤية هذه البصمات لأقدام الديناصورات في وادي الديناصورات بولاية تكساس , ولكن هذه الآثار للديناصورات وغيرها , لم تسبب ضجة كبيرة حتى عام 1930 , عندما تم إكتشاف آثار إنسان جنباً إلى جنب مع الديناصورات , وفي بعض الآثار ظهر التفاعل بين الإنسان والديناصورات
شاهد فيديو يوضح آثار الديناصورات والإنسا جنباً إلى جنب
- ولكن الفجوة الزمنية والتي تبلغ ملايين السنين بين الديناصورات والبشر كفيلة برفض صحة هذه الآثار , حيث توصل البعض إلى تفسير لوجود تلك الآثار التي تجمع البشر مع الديناصورات هي أنها تم تزويرها وحفرها في الصخور الجيرية، في فترة الكساد الاقتصادي العظيم في عقد الثلاثينيات، ليتربح السكان المحليين منها نظير بيعها , ولكن بالتأكيد كانت هناك طرق أسهل من ذلك .
- تلك الآثار التي وجدت في نهر بالوكسي , هدأت الضجة حولها منذ قرون , ولكن لم تكن تلك الآثار هي الوحيدة , فقد ظهرت أمثلة أخرى تبين تعايش البشر مع الديناصورات على حائط في معبد Angkor Wat في كومبوديا , وهي عبارة عن نقش ورسوم تصور حيوان هو صورة طبق الاصل من الـستيجوسورس , وهذا النحت يظهر الحيوان كاملاً كما لو انه تم مشاهدته أثناء الحياة , وليس مجرد أحفورة من العظام مكتشفة حديثاً.
- في عيد ميلاده عام 1961م , حصل الطبيب البيروفي خافيير كابريرا , على حجر صغير كهدية , وعندما نظر الطبيب خافيير نظرة فاحصة على النقوش المحفوره عليه , وجد أن النقش يظهر سمكة إنقرضت منذ ملايين السنين , ومن الغريب أن العلماء بالفعل عثروا على تلك السمكة حية في قبالة سواحل مدغشقر في يوم 22 ديسمبر 1938, وتسمى سمكة الكُهُوفِ الشَوكيةِ أو Caelocanth , ويعتبر العلماء تلك السمكة أحفورة حية ، فيبلغ زمن تواجدها نحو 400 مليون سنة ، ولا يزال هذا النوع موجوداً حتى الآن و كان هذا النوع معروف قبل ذلك كأحفورات , كما إلتقطت كاميرات التصوير تحت الماء قرش " ميغالودون " , وهو نوع من القروش إنقرض قبل حوالي 28 إلى 1.5 مليون سنة مضت.
- وأصبح الطبيب خافيير , مفتوناً بهدية عيد الميلاد هذه , وأراد أن يعرف معلومات أكثر عن الحجر , فوجد أن الحجر يتكون أساساً من الانديسايت , وهو من الصخور البركانية , التي ليس من السهل أبداً النقش عليها , وتمكن الطبيب خافيير من العثور على مئات من تلك الأعمال الفنية المماثلة للحجر , وكان بعضها في حجم كف اليد , والبعض الآخر كبير يحتاج إلى الكثير من القوى العاملة لنقله , وقد تم توثيق حوالي 50,000 قطعة من العينات , ومن بين الديناصورات التي نقشت على الأحجار , كانت التيرانوصورات وترايسيراتوبس , كما أظهرت بعضها ما يوضح ترويض الإنسان للديناصور .
- بالطبع سيكون من السهل جداً ان نعتبر كل ما أخبرناكم به هو مجرد خيال لا اساس علمي له , وخصوصاً , أن إستخدام الكربون المشع في هذه الحالة لقياس عمر الأحجار لا يفي بالغرض , لأن الأحفورة قد تكون تعرضت بالفعل للنشاط الإشعاعي أو أشعة كونية قد تؤدي إلى نتائج خاطئة.
* إذا فهل نجت بعض الديناصورات من الإنقراض أياً كان سببه , بطريقة او بأخرى , وإختبأت في اماكن لا نعرفها من العالم .. وتطل على البشر من حين لآخر .. لترسم لنا ألغازاً جديدة ؟ ! .. ربما ..
كالعادة مقال رائع جدا
ردحذفشكرا جزيلا على زيارتك الكريمة
حذفمقال رائع ومثير للاعجاب ومفيد ومثقف شكرا
حذفالشكر لله
حذفتسعدني زيارتك الكريمة
جميل اعجبني
ردحذفرائع شكرا
ردحذفشكرا موضوع شيق
ردحذفهل ماهو منقوش عل لوحة مينا نارمر الفرعونية للحيوانان المتعانقان يدل علي كونهما نصوير لديناصورات عشبية كانت تعاصر فراعنة مصر
ردحذف