-->

الثلاثاء، 3 أبريل 2018

عوالم خفية : الأشباح هل أثبت العلم وجودها ؟

source - fthmb.tqn.com
- إذا كنت تصدق بوجود الأشباح .. فأنت لست وحدك , فمعظم الثقافات فى العالم أجمع تعتقد بوجود الأشباح والأرواح التي تعيش بعد الموت في عالم آخر .
وحقيقة الأمر , فإن موضوعات الأشباح هي الموضوعات الأكثر رواجاً وتصديقاً من بين موضوعات الظواهر الخارقة , فملايين الناس من حول العالم يهتمون بالبحث في قصص الأشباح كل يوم , ووفقاً لإحصائية قام بها الباحث هاريس بول  Harris Poll في العام 2013 , فإن حوالي 43% من الأمريكين يصدقون بوجود الأشباح .

جدير بالذكر أن فكرة وجود أرواح الموتى في عالم آخر , هي فكرة قديمة تعود إلى بدايات ظهور المسيحية , كما ظهرت في رواية ماكبث لشكسبير "Macbeth." , و أنتجت تلك الفكرة نوعاً من الفلكلور عن قصص الأشباح , ويشمل ذلك قصص تجارب الإقتراب من الموت , والتواصل الروحاني , والحياة بعد الموت , وكانت تلك القصص بمثابة المتنفس لأولئك الذين لا يريدون تصديق أن أحباءهم قد رحلوا إلى الأبد .

- وعلى مر العصور, حاول الكثير من الناس التواصل مع الأرواح , وإدعى بعضهم نجاحهم في ذلك, فعلى سبيل المثال - في العصر الفيكتوري في إنجلترا , كان من المألوف بالنسبة للسيدات من الطيقة النبيلة أن يعقدوا جلسات تجضيرالأرواح في وجود وسطاء روحانيين في مجالسهن بعد تناول الشاي والكعك المحلى مع الاصدقاء .
- كما ظهرت بعد ذلك نوادي مخصصة للبحث عن الأدلة الشبحية في جامعات مرموقة بما في ذلك  جامعتي كامبريدج واكسوفورد.
وفي عام 1882 , تم تأسيس المنظمة الابرز في ذلك المجال وهي : جمعية البحوث النفسية , والتي رأستها إمرأة تُدعى " إليانور سيدجيك Eleanor Sidgwick " وقد كانت فيما مضى محققة في أمور الأشباح , ويمكن إعتبارها أول إمرأة صائدة للأشباح ghostbuster

- وفي أمريكا في أواخر القرن التاسع عشر , زعم العدد يمن الوسطاء الروحانيين تحدثهم إلى الموتى , ولكن إكتشف المحققين بعد ذلك إحتيال الكثير منهم .

- وحديثاً .. يستخدم صائدو الأشباح العديد من الأساليب المبتكرة ( والمشبوهة ) للكشف عن وجود الأرواح , وغالباً ما يتضمن ذلك الوسطاء الروحانيين , ويدعي هؤلاء أنهم يستخدمون طرقاً علمية , وفعلاً قد يبدو هذا حقيقياً إذا نظرت إلى كل تلك المعدات العلمية عالية التقنية  التي يستخدمونها للكشف عن الأرواح مثل عدادات جيجر , أجهزة الكشف الكهرومغناطيسية ( EMF ) , أجهزة الكشف الأيونية , كاميرات الأشعة تحت الحمراء , والميكروفونات الحساسة , ومع ذلك فإن أياً من تلك المعدات لم يكتشف في الواقع أشباحاً .
ولقرون إعتقد الناس أن النيران تتحول إلى اللون الأزرق عند حضور الأشباح , ولكن اليوم عدد قليل من الناس من يصدق بهذا الإعتقاد القديم 

هل فسّر العلم وجود الأشباح ؟


-  تتمثل إحدى الصعوبات التي تواجه العلم في تفسير وجود الأشباح  بشكل علمي, هو أن هناك مجموعة متنوعة من الظواهر الغريبة التي تُنسب إلى الأشباح , مثل أن تُغلق الأبواب من تلقاء نفسها , وفقدان بعض الأشياء مثل المفاتيح وغيرها بطريقة مريبة , ووجود بعض النقاط الباردة في بعض الاماكن , حتى رؤية أحد الأقارب المتوفيين مثلاً .

- وعندما أجرى علماء الإجتماع دينيس وميشيل واسكول , مقابلات مع الأشخاص الذين زعموا أنهم مروا بتجارب مع الأشباح , ودونوا ذلك في كتاب بعنوان ( المواجهات الشبحية ) , وجدوا أن العديد من المشاركين لم يكونوا متاكدين من أنهم واجهوا شبحاً بالفعل , وظلوا غير متأكدين من ذلك , فببساطة هم لم يروا الصورة التقليدية للشبح , ولكنهم كانوا مقتنعين انهم تعرضوا لشيء غريب  أو أمر غامض وغير عادي , ولا يمكن تفسيره , وهكذا فإن العديد من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة زعموا أنهم مروا بتجارب مع الأشباح على الرغم من أنهم لم يروا شيئاً مادياً , وكان عاملهم المشترك الوحيد هو - أنه أمر لم يتمكنوا من تفسيره - .

- ولكن للإسف .. فإن التجربة الشخصية شيء , والأدلة العلمية مسألة أخرى , فجزء من صعوبة دراسة الأشباح , هو أنه لا يوجد تعريف واحد متفق عليه عاليماً حول ما يعرف بـ " الشبح " ؟ .. حيث يعتقد البعض أن الأشباح هي أرواح الموتى الذين أضاعوا طريقهم إلى الجانب الآخر لاي سبب من الأسباب , بينما يزعم البعض ان الأشباح ما هي إلا كيانات أو خواطر عقلية  تجسدت في عالمنا من خلال تصورات أذهاننا .
كما لا يزال هناك آخرون يقومون بتصنيف الأشباح لفئات مختلفة , مثل الأرواح الشريرة , الأرواح الذكية , أصحب الظلال , وغيرها ...

- وهناك العديد من المسائل العلمية المتناقضة حول الأشباح .. مثل :

هل الأشباح تعتبر مادة أم لا ؟
فهي تتحرك من خلال الكيانات الصلبة كالأبواب والجدران دون أن تتأذى , كما يمكنها غلق الأبواب , وإلقاء الأشياء , ووفقاً للمنطق وقوانين الفيزياء ,إذا كانت الأشباح أرواح بشرية , لماذا ترتبط عادة بأشياء غير حية , مثل الملابس مثلا ً , ناهيك عن العديد من التقارير عن قطارات الأشباح , وكذلك السفن والسيارات والعربات .
وإذا كانت الأشباح هي أرواح أولئك الذين قتلوا , لماذا هناك الكثير من جرائم القتل التي لم تُحل بعد , حيث يقال أن الأشباح يمكنها أن تتواصل مع وسطاء روحانيين , لكشف القاتل للشرطة .

- يدعي باحثون آخرون أن سبب عدم إثبات وجود الأشباح , هو أننا ببساطة لا نمتلك التكنولوجيا المناسبة للعثور على عالم الروح أو إكتشافه ,ولكن هذا أيضا لا يمكن أن يكون صحيحاً , فإما أن تكون هناك أشباح تظهر في عالمنا المادي العادي وبالتالي يمكن إكتشافها وتسجيلها في الصور الفوتوغرافية و الأفلام أو الفيديو والتسجيلات الصوتية , أو لا توجد!
فإذا كانت موجودة حقاً ويمكن إكتشافها علمياً أو تسجيلها , فسيكون هذا دليل قوي على وجودها ,ولكن حتى الآن لا يوجد هذا الدليل , فعلى الرغم من جهوف آلاف صائدي الأشباح على شاشات التلفاز وفي أماكن أخرى على مدى عقود , لم يتم العثور على قطعة واحدة من الأدلة القوية التي تدعم وجود الأشباح .

وبطبيعة الحال فإن التطور الحدثث في مجال التصوير , والجرافيك , جعل من السهل إنشاء مئات الصور التي تدعم وجود الأشباح مما يجعل الأمر أكثر صعوبة على الباحثين .

- كما يُزعم على نطاق واسع أن ألبرت أينشتاين , قد إقترح أساساً علمياً لوجود الأشباح , فإستناداً إلى القانون الأول للديناميكا الحرارية , فإن الطاقة لا يمكن أن تستحدث من العدم , ولا يمكن تدميرها , ولكن فقط تتغير من شكل لأخر , وهذا ما يحدث لأجسامنا عندما نموت , وبالتالي فيمكن أن تتحول طاقة الجسم بعد الموت لشبح ..
يبدو أنه إفتراض معقول - إلا إذا فهمت مباديء الفيزياء - ستجد الجواب بسيطاً جداً وليس غامضاً على الإطلاق - فبعد وفاة الإنسان , تتحول بالفعل الطاقة من جسده إلى انواع أخرى من الطاقة في البيئة , حيث يتم إطلاق تلك الطاقة في شكل حرارة , وتنتقل إلى أجسام الحيوانات التي تتغذى على جسد الميت من حيوانات برية او ديدان أو بكتيريا , وكذلك إلى النباتات التي تمتص بعض العناصر من أجسادنا بعد تحللها - لذا فلا توجد طاقة جسدية تنجو من الموت لتتحول إلى شبح ليتم كشفه بأجهزة صيد الأشباح . 

ولكن  على الرغم من صعوبة إيجاد أدلة على وجود الأشباح إلا أن الباحثين قد خرجوا بنظريات تفسر تلك الظواهر والأنشطة الخارقة التي يدعي البعض حدوثها في الأماكن التي يُقال أنها مسكونة : 

1- الحقول الكهرومغناطيسية 

- لمدة عقود , قام عالم أعصاب كندي يُدعى " مايكل بيرسينجر Michael Persinger " بدراسة آثار الحقول المغناطيسية على تصورات الناس بشأن الأشباح , وإفترض أن الحقول المغناطيسية النبضية , تكون غير محسوسة على مستوى الوعي , ولذا يمكنها أن تجعل الناس يشعرون كما لو أن هناك " وجود أو كيان  " في الغرف معهم , عن طريق التسبب في أنماط نشاط غير عادية في الفص الصدغي للدماغ .
وقد درس بيرسنجر أشخاصاً في مختبره , وجعلهم يرتدون نوع من الخوذات تسمى " خوذة كورين"  نسبة إلى مخترعها "ستانلي كورين" وهي تساعد على دراسة تأثير تحفيز الفص الصدغي .
وقد وجد بيرسنجر أن وجود أنماط معينة من الحقول المغناطيسية الضعيفة على رأس شخص ما من خلال الخوذة لمدة 15 إلى 30 دقيقة , قد يخلق إدراكاً لوجود كيان غير مرئي في الغرفة يشعر به الشخص , كما وجد علماء آخرون أن الأماكن التي تشتهر بكونها مسكونة , غالباً ما تحتوي على مجالات مغناطيسية غير عادية .

2- الموجات التحت صوتية- INFRASOUND

- تظهر الموجات التحت صوتية بترددات منخفضة جدا لدرجة أن البشر لا يستطيعون سماعها ( على الرغم من أن الحيوانات الأخرى مثل الفيلة يمكنها سماع تلك الترددات ) , ويمكن لتلك الترددات ان تسبب إنزعاجاً فيسيولوجياً مميزاً , فقد وجد العلماء الذين درسوا تأثير توربينات الرياح وضوضاء المرور بالقرب من المساكن , أن  الضوضاء المنخفضة التردد يمكن أن تسبب الإرتباك , والشعور بالذعر , والتغيرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم , وغيرها من الأعراض التي يمكن ان ترتبط بسهولة بما يشعر به من يدعي  حضور الأشباح أو الأرواح . 
ومثال على ذلك , في ورقة بحثية صدرت عام 1998  , يصف المهنس " فيك تاندي " الذي كان يعمل لصالح شركة تصنيع معدات طبية , أن من بين مختبرات الشركة , كان يوجد مختبر أُشتهر بإنه مسكون بالأشباح , وكلما عمل تاندي في ذلك المختبر المسكون بالتحديد , كان يشعر بالإكتئاب وعدم الإرتياح , وكثيراً ما كان يسمع ويرى أشياءاً غريبة , بما في ذلك بعض التخيلات التي توحي بوجود أشباح , ولكن في نهاية المطاف , إكتشف ان تلك الغرفة كانت موطناً لموجة دائمة تصل إلى 19 هرتز قادمة من مروحة , كانت ترسل تلك الترددات الغير مسموعة والتي تسببت في كل تلك الآثار المربكة .

كما أظهرت دراسات أخرى أن هناك روابط بين الترددات التحت صوتية وبين الأحاسيس الغريبة مثل الشعور بالقشعريرة اسفل العمود الفقاري أو الشعور بعدم الإرتياح .

3- نمو العفن 

- أمض " شين رورجز " - وهو أستاذ هندسة في جامعة كلاركسون - العديد من الأشهر في جولة في الأماكن التي يُقال انها مسكونة بالأشباح , ليس بحثاً عن الأمور الخارقة للطبيعة , ولكن بحثاً عن نمو بعض الأعفان في تلك الأماكن .
حيث أشارت الأبحاث الأولية إلى أن بعض أنواع العفن يمكنها ان تسبب أعراضاً مشابهة لما يحدث للذين زعموا وجود الأشباح حولهم , إذ تسبب تلك الأعفان الخرف الغير عقلاني ,و وكذلك الخرف .
وعلى الرغم من أن تلك الأبحاث مازالت في طور البحث ومن الصعب القول الآن أنها عاملاً مساهماً في تفسير الكيان الشبحي , إلا أن الباحثين لاحظوا بشكل أساسي وجود هذه الأعفان السامة قي الأماكن التي يُقال عنها أنها مسكونة .

4- التسمم بأول أكسيد الكربون 

- في عام 1921 , نشر طبيب يُدعى " دبليو ويلمر " في المجلة الطبية الأمريكية لطب العيون , قصة غريبة عن منزل مسكون , حيث بدأت العائلة التي كانت  تعيش في ذلك المنزل , تعاني من ظواهر غريبة عند إنتقالها إلى هذا المنزل القديم , مثل سماع صوت الأثاث وهو يتحرك من تلقاء نفسه, وسماع أصوات غريبة أثناء الليل , والشعور بوجود أشخاص غير مرئيين , كما ذكروا أنهم شعروا كما لو أن يداً غير مرئية كانت تمسك بهم على أسرة النوم ليلاً , كما لازمهم الشعور بالضعف والإعياء .. وأكثر من ذلك مما تقشعر له الأبدان ...
ولكن إتضح فيما بعد أن هناك فرناً معطوباً في المنزل تسرب منه غاز أول أكسيد الكربون , والذي ملأ المنزل دون شعور أفراد العائلة , مما تسبب في الهلوسة البصرية والسمعية .
وبعد إصلاح الفرن , عادت العائلة إلى المنزل ولكن .. بلا أشباح .

5- شخص ما قال أن هذا حقيقي 

-  يعتقد بعض الباحثين النفسيين , أن الإيمان بالظواهر الخارقة يرتبط غالباً بالعوامل النفسية , مثل الإيحاء أو التلميح من قِبل شخص ما أن هذا المكان مسكون , فهذا قد يجعل من المحتمل جداً أن يشعر الشخص المعرض لهذا الإيحاء بوجود أحداث خارقة بالفعل في هذا المكان .
ففي إحدى الدراسات الكلاسيكية , زار بعض المشاركين في الدراسة موقعاً ما , وتم إخبار مجموعة من المشاركين أن هذا الموقع مسكوناً بالأشباح , وتم إبلاغ المجموعة الأخرى أن المبنى كان تحت التجديد , لذ فمن غير المستغرب أن المجموعة الأولى قد شهدت تجارب غريبة ومشاعر مختلفة عن المجموعة الأولى في تلك الدراسة .

ولكن من الإنصاف أيضاً القول بإن تصديق تلك الإيحاءات قد يختلف بإختلاف معتقدات الشخص  , فإن الأشخاص المؤمنين بالظواهر الخارقة يميلون إلى تأييد حدوث تلك الظواهر المزعومة , بينما ينكر ذلك المشككون في وجود الخوارق

- الأشباح في المعتقدات الدينية
- على الرغم من تناولنا الأمر من الناحية العلمية , إلا أننا يجب أن نذكر مدى التشابه بين فكرة وجود الأشباح في العالم الغربي , وبين الجن في ثقافتنا العربية والديانات السماوية والإسلام خصوصاً ... 
- فالقرآن الكريم قد ذكر الجن في الكثير من المواضع , كما خصّ سورة كاملة بإسم " الجن " , وأوضح القرآن أنها مخلوقات من نار  " وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ " وهي تعيش في عالمنا ولكنها غير مرئية لنا , أي لا يمكننا رؤيتها على الرغم من رؤيتهم لنا .. قال تعالى في سورة الأعراف عن الشياطين وهي من الجن (  إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ ) .ويعتقد الإسلام في قدرة الجن الغير عادية , حيث يمكنها أن تتشكل بأشكال مختلفة , ويمكنها تحريك الأشياء ومسّ البشر  والتلبس بهم .
ولم يقتصر الأمر على القرآن فحسب , بل تم ذكر الجن أيضاً في الكتب السماوية الأخرى , وكانت هناك الكثير من الحالات على مر التاريخ لتلبس الجن بالبشر في المعتقدات المسيحية واليهودية - كما معروف عن  بعض أنواع الجن أنهم يسكنون الصحاري والجبال , والمنازل المهجورة بعيداً عن البشر , مما يفسر ما يحدث من ظواهر خارقة في البيوت المهجورة عند الغرب والتي يقال أنها مسكونة بالأشباح 
- وكما ذكر موقع إسلام ويب عن حقيقة تحضير الأرواح , أن استحضار روح الميت ليس في إمكان أحد من الناس، لأن الأرواح بعد أن تفارق الأجساد تصير إلى عالم البرزخ،  وما يدعيه الروحانيون" منه ما هو كذب حيث يستعمل فيه الإيحاء النفسي والمؤثرات المختلفة، والحيل العلمية، ومنه ما هو استخدام للجن والشياطين، وهذا هو الأكثر والأغلب. ولعل ما يظهر لبعض الاشخاص على أنه شبح شخص ميت , ما هو إلا نوع من الجن يُسمى " القرين " - وهو نوع من الجن يلازم الإنسان في حياته ويعرف كل شيء عنه , ويبقى بعد موت الإنسان , ويعيش أطول منه , ويعتقد البعض أنه يظهر  فى نفس المكان الذى عانى منه هذا الانسان سواء عانى من مرض او حزن او هم او شيء اصابة حتى مات , كما يمكنه أن يتجسد فى صورة صاحبه لذا وفقاً لوجود الجن في المعتقدات الدينية , فيمكن أن نعزي وجود الأشباح أحياناً إلى حقيقة وجود مخلوقات الجن التي تشاركنا عالمنا ..ولكن ربما هذا ليس كل شيء .. قال تعالى  في سورة الإسراء "  وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً " . 

المصادر :
1  2   3   4

أترك تعليقا

ليست هناك تعليقات

إعلان فوق التدوينة


إعلانات

إعلان أسف التدوينة


إعلانات

كافة الحقوق محفوظة لــ عالم المعرفة 2017 - 2018 | تصميم : آر كودر