-->

الاثنين، 10 ديسمبر 2018

الكويكبات تمتلك حلقات ايضاً

الكويكبات,حلقات,زحل,كواكب,جاذبية
- الحلقات الكويكبية عبارة عن غيوم متتابعة ومتراصة من الجليد والصخور والغبار تسبح بشكل دائري حول الأجسام الفضائية , ونعلم جميعاً أن بعض الكواكب الكبيرة في نظامنا الشمسي تمتلك حلقات , مثل تلك الحلقات المذهلة التي تدور حول كوكب زحل , ولكن هل تعلم أيضاً أن هناك أجساماً فضائية صغيرة يمكنها أن تستضيف الحلقات ! - كالكويكبات مثلاً !
يعرف العلماء الآن أن تلك الصخور الفضائية الصغيرة , يمكنها أن تمتلك حلقات , على الرغم من الإختلاف الفيزيائي لتلك الحلقات عن الحلقات الكبيرة للكواكب .
لقد تفاجأ العالم عام 2014 عندما تم اكتشاف المجموعة الأولى من الحلقات التي تدور حول كويكب يُدعى Chariklo , كما وجد العلماء دائرة أخرى من الحطام حول  كوكب قزم يُدعى  Haumea
الكويكبات,حلقات,زحل,كواكب,جاذبية
في عام 2017 , أوضحت دراسة جديدة في Nature Astronomy ، بقيادة عالم الفلك برونو سيكاردي من مرصد باريس , كيف يمكن لتلك الأجسام الصخرية الصغيرة أن تحتفظ بحلقاتها في غياب الأقمار التي من المفترض أن تعمل على بقاء الحلقات معاً حول الكوكب , ولكن لدى العلماء بعض التفسيرات لذلك ...
الأول : هو أنه إذا كان الجسم يدور بسرعة كافية , فإنه بذلك يُنشيء رنيناً يمنع الحلقات من أن تتوسع وتتفكك عن بعضها البعض .
التفسير الثاني : هو أنه إذا كان الكويكب أو الكوكب القزم لديه كتلة مركزية كبيرة على سطحه مثل الجبل مثلا , فإن الحلقات تستمر في الدوران حول هذا الجسم الرئيسي بدلاً من أن تمزقها قوى الجاذبية

نبذة عن حلقات زحل

الكويكبات,حلقات,زحل,كواكب,جاذبية
في عام 2017 عندما أرسلت ناسا مركبة الفضاء كاسيني إلى كوكب زحل , كان لدى العلماء الفرصة لتقريب السفينة الفضائية من حلقات زحل , والنظر إلى تلك القطع الحلقية من الصخور والجليد عن قرب .
كانت اكتشافات مركبة الفضاء كاسيني بشأن حلقات زحل عديدة جداً بحيث لا يمكن سردها هنا , ولكن يمكن أن نتطرق لبعضها ...
مثل أن حلقات زحل تتكون من حطام من جميع الأحجام والأشكال , من جسيمات صغيرة مثل حبات الرمال , إلى صخور كبيرة جداً كأحجام الجبال .
ولكن العلماء ليسوا متأكدين من عمر هذه الحلقات , أو ما إذا كانت ناتجة عن بقايا قمر كان يدور حول زحل , أو أنها عبارة عن مجموعة من الحطام الفضائي الذي تجمع معاً في حلقة تحت تأثير جاذبية زحل الكبيرة .
كما تتضمن حلقات زحل حلقة مضيئة , تُعرف باسم  E-ring , تستمد ضوءها من قمر  إنسيلادوس  Enceladus الذي يدور حول زحل  , حيث يغطي سطح قمر إنسيلادوس البراكين الجليدية التي تنفث الماء والثلج , وتوفر تلك التيارات الكثير من المادة الساطعة التي تنعكس على حلقة زحل E-ring مما يجعلها مضيئة .

مصدر المقال / curiosity

أترك تعليقا

هناك تعليقان (2):

إعلان فوق التدوينة


إعلانات

إعلان أسف التدوينة


إعلانات

كافة الحقوق محفوظة لــ عالم المعرفة 2017 - 2018 | تصميم : آر كودر