-->

الأربعاء، 20 يناير 2016

أشهر 6 مخلوقات إنقرضت بسبب الإنسان

 مخلوقات منقرضة بسبب الإنسان

- البشر ليسوا دائما معتدلين في إستخدامهم للموارد الطبيعية والثورة الحيوانية , خصوصاً عندما تبدو هذه الحيوانات أو الطيور وفيرة وذات مذاق لذيذ , وبسبب ذلك تعرضت العديد من الحيوانات والطيور على مر التاريخ للإبادة او الإنقراض بسبب طمع الإنسان وشهيته التي لا تشبع .. ونحن بصدد الحديث عن أشهر 6 حيوانات وطيور منقرضة بسبب الإنسان ..


1- طائر الدودو - Dodo




- إنقرض طائر الدودو في منتصف القرن السابع عشر وكان يقتات على الفواكه ويرقد على عش مبني على الأرض. يشبه سلوكه سلوك طائر النعامة إلا أنه أبطأ حركياً من النعامة بسبب قدمه الصغيرة، وكان يسمى في بلاده بالطائر الغبي وذلك لانه لايستطيع ان يدافع عن نفسه.
تم إكتشافه من قبل البحارة البرتغاليين عام 1507 , وقاموا بصيده بإعتباره مصدراً سهلا للحوم الطازجة خلال رحلاتهم , وقد كان سهلا بالنسبه لهم إصطياده لانه لا يقدر على الطيران نظرا لعدم استخدامه لجناحيه، لأنه عاش فترة طويلة في الجزر الشرقية النائية بشكل كبير , وقد قتل آخر طائر دودو عام 1681 , وللإسف الأوصاف العلمية للطائر والعينات التي تخصه قليلة .

2- بقر البحر ستيلر - Steller’s Sea Cow




- تم إكتشاف بقر البحر ستيلر عام 1741 , من قبل عالم الطبيعة الألماني ( جورج دبليو ستيلر ) , وكانت تسكن المناطق القريبة من شاطيء كومندور في بحر بيرنغ , وكانت أكبر بكثير من الدلافين في الوقت الحاضر , وكذلك أكبر من أبقار البحر الموجودة اليوم , حيث بلغ طولها نحو ( 9-10 ) متراً , أي أكثر من 30 قدم , ووزنه يبلغ حوالي 10 طن .
هذه الحيوانات كانت تسبح طافية على سطح المياه الساحلية , ولم يكن لديها القدرة على غمر كل جسمها تحت الماء , وهذا ما جعل منها هدفاً سهلاً لرماح الصيادين والبحارة , فكان يتم قتلها بإعداد كبيرة , سواء للغذاء أو إستخدام الفراء والتجارة فيه , وكذلك إستخدام الدهون الموجودة تحت الجلد لإستخدامها في مصابيح الزيت , لإنها لا تعطي رائحة ولا دخان , ويمكن أن تبقى لفترة طويلة في الطقس الحار دون أن تفسد , وبهذا إنقرضت أبقار البحر ستيلر عام 1768 بسبب أفعال الإنسان بعد أقل من 30 عاماً على إكتشافها أول مرة .

3- الحمام الزاجل - Passenger Pigeon




- إشتهر الحمام الزاجل في الماضي بأعداده الضخمة التي كانت تغطي السماء عندما كان يطير في أسراب تمتد لأميال , والمليارات من هذا الحمام كانت تسكن شرق أمريكا الشمالية ,ولكنه إنقرض في وقت مبكر من العام 1990, حيت تم ذبح الحمام الزاجل باعداد كبيرة من اجل لحومها , حيت كان يتم شحنها عن طريق السكك الحديدية وحمولات السيارات للبيع في أسواق المدينة , وفي كثير من الأحيان كان يداهم الصيادون اعشاشها و يقومون بإبادة مستعمرات بأكملها في مواسم التكاثر , وفي عام 1870 , تراجعت أعدادها بدرجة كبيرة , وتم بذل الكثير من المحاولات الغير ناجحة في تربية هذه الطيور في الأسر , وكان أخر الحمام الزاجل المعروف إسمه ( مارثا ) , ومات في 1 سبتمبر عام 1914 في حديقة حيوان سينسيناتي في ولاية اوهايو.

4- الثور الأرخص - Eurasian Aurochs





- هو نوع ضخم جدا من الماشية كان يعيش في معظم أوروبا، الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، آسيا الوسطى، والهند قبل أن ينقرض في الربع الأول من القرن , كان الأرخص يفوق البقر المستأنس حجماً بأشواط، وقد كان يُعتقد بأن علوّ كتف هذه الحيوانات يصل إلى قرابة 200 سنتيمتر للذكور و180 سنتيمترا للإناث. أما الآن فقد استنتج العلماء بالاستناد إلى طول عظم العضد أن ارتفاع هذا النوع كان يتراوح بين 160 و180 سنتيمتر عند الذكور وحوالي 150 سنتيمتر عند الإناث, وكان الثور الأرخص معروفاً بطبيعته العدوانية , وكان يصارع في الساحات الرومانية القديمة وحلبات المصارعة , وكان يتم إصطياده بشكل مفرط , حتى إنخفظت اعدادها تدريجيا بحلول القرن الـ 13 , وإنخفضت نسبة صيدها من قبل السكان , وإقتصر الصيد على طبقة النبلاء والأسرة المالكة في أوروبا الشرقية , وقد كان آخر ثور أرخص معروف كان أنثى ومات لأسباب طبيعية عام 1627م  في بولندا .


5- الاوك العظيم - The great auk



- كان أوك من الطيور البحرية التي عاشت في مستعمرات على الجزر الصخرية في شمال المحيط الأطلسي , سانت كيلدا، وجزر فارو، إيسلندا، وجزيرة فونك قبالة نيوفاوندلاند , وكان  معروف كذلك ب(garefowl). , وكانت هذه الطيور يبلغ طولها 75 سم (30 بوصة) , وكانت أجنحتها قصيرة تستخدمها للسباحة تحت الماء , إنقرض هذا الطائر  في منتصف القرن التاسع عشرِ , بسبب جشع الصيادين , الذين كانوا يقتلونه للغذاء وإستخدامه كطعم , خصوصاً في عام 1800 , وكان آخر مجموعة من طيور الأوك قد قتلت في يونيو 1844, في أيسلندا .


6- الماموث - Woolly Mammoth




- ذلك العملاق المجمد في سهول سيبيريا , هو الأكثر شهرة بين الحيوانات العملاقة في الأزمان الغابرة , الماموث , قد إنقرض قبل حوالي 7500 سنة , بعد نهاية العصر الجليدي الأخير , وبالطبع تغيرالمناخ لعب دوراً كبيراً في إنقراضها , ولكن تشير الدراسات الحديثة إلى ان البشر قد يكونوا أيضاً من ضمن أسباب إنقراض هذا الفيلة الضخمة , أو على الأقل كان البشر هم السبب النهائي أو القشة  التي قصمت ظهر البعير في إنقراض فيلة الماموث , فالصيد واسع النطاق , وضغوط إحترار المناخ كانت تركيبة قاتلة للماموث.


المصادر :

1  2  3  4  5

أترك تعليقا

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية طيبة وبعد ,,,,

    يسعدنا بداية أن نهديكم أصالة عن أنفسنا، ونيابة عن جامعة المدينة العالمية [MEDIU] أرق التحية وأطيب الأمنيات لكم بدوام التقدم والإزدهار، مقرونة بصادق الدعوات لكم بالمزيد من التوفيق والتطور والنماء.

    جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا:

    "جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا" هي إحدى الجامعات الرائدة في دولة ماليزيا، والتي امتازت بالتفوق والتميز في مجالات التقنية والتعليم العالي، و "جامعة المدينة العالمية [MEDIU]" هي جامعة متعددة الثقافات والمجالات الدراسية ويقع مقرها الإداري الرئيسى في مدينة شاه علم بماليزيا ، وإليكم تاريخ موجز:
    1. تأسست "جامعة المدينة العالمية [MEDIU]" مطلع عام 2004م بالمدينة المنورة.
    2. في تاريخ 19/يوليو/ 2006م حصلت الجامعة على دعوة من وزارة التعليم العالي الماليزية لإنشاء مركز الجامعة بدولة ماليزيا .
    3. بتاريخ 20/يوليو/2007م، حصلت الجامعة على الترخيص الكامل من وزارة التعليم العالي الماليزية لتكون أول جامعة عالمية ماليزية تنتهج منهجي التعليم - نظام التعليم المباشر في المقر الجامعي بماليزيا - نظام التعليم عن بعد (عبر التعليم الالكتروني) وتستهدف الطلاب من شتى أنحاء العالم.
    4. في مطلع شهر فبراير من العام 2008م بدأت الجامعة أعمال التشغيل الكامل وإستقبال الطلاب .
    5. إلتحق بالجامعة إلى مطلع العام 2009م زهاء [1500] طالب وطالبة من دول مختلفة، في حين زاد عدد طلبات الإلتحاق المقدمة إلى الجامعة عن [3000] طلب إلتحاق

    ردحذف
  2. أتمنى انقراض نوع من انواع الحشرات وهو الصراصير بكافة اشكالها وأحجامها التي لا تموت بضربة او ضربتين بل أكثر وتطير بالهواء الطلق

    ردحذف

إعلان فوق التدوينة


إعلانات

إعلان أسف التدوينة


إعلانات

كافة الحقوق محفوظة لــ عالم المعرفة 2017 - 2018 | تصميم : آر كودر