عاشت حيوانات الماموث الضخمة منذ آلاف السنين وكانت معاصرة للإنسان القديم.
ولكن حيوانات الماموث إنقرضت منذ 10 آلاف سنة .. وتعددت النظريات التي تفسر إنقراض تلك الحيوانات الضخمة ..
ولعل أكثرها إنتشاراً
أنها إنقرضت بسب الصيد المفرط لهامن قبل البشر!
ووأن إفراط البشر في صيد الحيوانات العاشبة مثل الماموث والحصان البري أدى إلى حدوث تغيير في نمط غذائها أفضت إلى فنائها الجماعي.
ولكن الجديد في تلك النظريات هو ما قاله العلماء بإن التحولات المناخية كانت هي المسئولة على الأرجح عن إنقراض الماموث وأنواع أخرى قبل أكثر من 10 آلاف سنة ..
فقد كشف تحليل الكربون المشع لنحو 600 عينة من عظام حيوانات البيسون "الثور الأمريكي" والموظ "حيوان امريكي شمالي شبيه بالإلكة" وبقايا الماموث والاحصنة البرية التي بادت معه أن البشر لم يكونوا مسؤليين عما حدث !!
وأن تغيرات مناخية قد أحدثت تحولاً في طبيعة الأراضي الجافة الباردة , وأدت إلى مواسم الصيف الأكثر دفئاً ورطوبة إلى تغيير في نوعية النباتات التي كان يقتات عليها الماموث والحصان البري وهو ما عجزا عن التكيف معه.
أترك تعليقا
ليست هناك تعليقات