-->

الخميس، 16 يوليو 2015

سلسلة غرائب وطرائف : غرائب المرض والموت


* من كل مكان .. ومن كل زمان .. من التاريخ القديم . والحديث .. من عالم الإنسان ..ومن ممالك الحيوان .. نأتي إليكم بكل ما هو غريب وطريف أيضاً ..واليوم نقدم لكم .ز مجموعة من غرائب وطرائف الشعوب عندما يتعاملون مع الموت أو المرض.. فستضحك مرة ..وستذهل مرة أخرى .. وربما تشعر بالشفقة أحياناً كثيرة .. فلنرى..


الإمبراطور الذي أكل التوراة



- كان الإمبراطور مينيلك الثاني أحد أكبر ولاة الشأن في أفريقيا , ومؤسس الدولة الأثيوبية الحديثة , وكان في سلوكه بعض الغرابة , فكلما مرض , اكل بعض الصحف من كتاب التوراه , وفي أحد أيام كانون الأول "ديسمبر" من سنة 1913 , بعدما أصيب بنوبة قلبية , شعر بخطر حالته , فإبتلع فصلاً كاملاً يحمل عنوان "سفر الملوك" , ومات.

خرافات عن الموت

- كان الإنجليز في القرنين السادس والسابع عشر يعتقدون أن لا يمكن للإنسان أن يموت بسلام إذا كان ممداً على فراش من ريش , وهكذا كانوا ,إذا أحسوا بدونو الأجل ينتزعون الوسادة بخفة من تحت رأس المحتضر حتى يخففوا عنه آلامه في لحظاته الأخيرة.

- هناك فكرة مقدسة شبه عامة تقول بأن الدم الملكي يجب ألا يراق على الحضيض , فعندما تغلب كوبلاي خان امبراطور الصين على عمه نيان , أمر بأن يلف هذا الأخير في سجادة ويهز إلى أن يفارق الحياة.

- وفي سنة 1688,أعدم ملك سيام قريباً له فرماه في جرن كبير, حيث سجقه بمدقة بشكل لم يسمح لدمه أن يلمس الأرض.

مقبرة الأفيال 



- الفيلة العجوزة , عندما تشعر بدنو أجلها تتجمع في "مقابر" سرية , حيث تستسلم للموت , وهكذا أكتشف في إفريقيا وآسيا , قطعان كاملة من الفيلة ممدة في ذات المكان.

وحين يصاب فيل إصابة قاتلة , يحيط به كل أفراد القطيع في محاولة لإنعاشه ونجدته , وعند فقدان كل أمل بإنقاذه , تمر الفيلة أمام الجثة كما لو كانت في جنازة.

- وفي أغلب الاحيان , تنتزع الفيلة أنياب الجثث وتنقلها إلى مسافة كيلو متر تقريباً , وفوق ذلك , فإنها تغطي الجثث بالأغصان ,وبصورة خاصة , الجثث البشرية.

الخوف من الدفن حياً

- حين يقضي احد الباباوات نحبه , ينادي السرتير البابوي , على غسمه ثلاث مرات متواليه قبل ان يعلن وفاته رسمياً , وخلال القرن التاسع عشر , كان السكرتير البابوي أيضاً ينقر نقرات صغيرة على راس البابا المتوفي بمطرقة من فضه .



- كان "هانس كريستيان أندرسن" , كاتب قصص الأولاد المعروف صاحب رواية "ملكة الثلج", أكثر ما يرعبه أن يٌعلن عن موته قبل الأوان وان يدفن حياً , وكان دائماً يحمل مع ورقة تقول " ان كل من يجده فاقد الوعي لا يظنه ميتاً قبل ان يعاد فحصه من جديد" , بالغضافة غلى ذلك , لقد ترك تعليمات يطالب فيها أن يفتح شريانهقبل إغلاق التابوت للتاكد من وفاته, وكان اندرسن يتنقل دائماً حاملاً في جيبه حبلاً , تحسباً للنران إذا حاصرته في الطبقات العليا, وقبل أن يستسلم للنوم , كان يضع ورقة على منضدة قرب سريره كتب عليها "إنني أبدو فقط مائتاَ" !

الإنتحار الجماعي 

- الإنشقاق الديني الذي حصل في روسيا في القرن السابع عشر , ترك المجموعة المنشقة "الراسكولنيكي" في حالة من اليأس لا توصف , حتى ان اعضاء هذه الجماعة فضلوا الموت السريع على أن ينتظروا نهاية العالم التي تنبأوا بحدوقها قبل نهاية القرن ما بين 1672 و1691 و وقعت سبع وثلاثون عملية قتل جماعية , هلك فيها أكثر من عشرين ألف راسكولنيكي حرقاً , فكانوا يفكرون أنه من الحماقة أن يبقوا احياء وان يتحملوا خطر الخطيئة الذي يسري إليهم.

التنجيم في الموت

- كان المنجمون الصينيون , في القرن الثالث عشر , يشيرون على أهل الفقيد من أي مكان يجب أن تخرج الجثة من البيت , تجنباً للأرواح الشريرة , ولم يكن الخروج يتم دائماص من الباب , فا في بعض المرات , كان على العائلة أن تفتح ثقباً في الجدار!



- كان عالم الرياضيات الكبير "جيرو لاموكاردانو" ( 1501-1576 ) مؤمناً ورعاً بالتنجيم , لكنه تجاوز الحد عندما حاول ان يحدد برج المسيح عيسى عليه السلام , فأٌتهم بالتحريف , وألقي في السجن لبعض الوقت , ويروي أنه قد تنبأ بواسطة التنجيم عن تاريخ وفاته , الذي حسب زعمه يجب أن يقع في الحادي والعشرين من كانون الأول "ديسمبر" سنة 1676 , ولما حل هذا اليوم ووجد نفسه يتمتع بصحة جيدة , إنتحر كي لا يغالط تنبؤاته.

قتل الأطفال في الإسكيمو



- حين تموت أم شابة لدي الإسكيمو, كان أولادها القاصرون يتركون إلى مصيرهم حتى يموتوا بعد قليل جواص وبرداً , وبعود سبب هذه العادة القاسية إلى أن العائلة أو القرية لا يمكنها تحمل أعباء تربية اليتامى.
إقرأ المزيد عن شعب الإسكيمو من هنا
كيف يعيش شعب الإسكيمو


القبيلة التي تموت من الضحك



- هناك داء , يطلقون عليه إسم "كورو" أو داء الضحك , الذي لا يصيب إلا قبيلة فور من غينيا الغربية , فكل من يدركهم الضحك لا يعودون يتمكنون من التوقف عنه حتى يهلكوا , وهذا الداء مميت مئة في المئة , والسبب في هذا المرض , هو العادات السئية لهذه القبيلة حيث يأكلون النخاعات البشرية.

الإنقراض

- إن أصناف الحيوانات المنقرضة "التي لم يعد لها وجود في يومنا" تمثل تقريباً 90% من كل التي وجدت على البسيطة , فمنذ اوائل القرن السابع عشر , مئات من الحيوانات اللبونة كثير من الطيور والحيوانات اللاأخرى الكبيرة والصغيرة , إختفت كلياً عن وجه الأرض.

مراسم الدفن



- شخص واحد فقط سار في جنازة المؤلف الموسيقى مزارت الذي فارق الححياة وهو في فقر مدقع و ولقد دفن في قبرة جماعية مخصصة للفقراء.

- أثناء الشتاء , يصب حفار القبور , في سيبيريا , النقط على الأرض المتجمدة ويشعلون النار , وعندما يحترق كل النفط , يحفرون في الطبقة التي زال عنها الجليد , ثم يصبون النفط من جديد ويشعلون النار ويحفرون أكثر فاكثر , ويعاودون العملية نفسها إلى ان يصبح الثقب عريضاً بما فيه الكفاية كي يتسع لتابوت.

- في القانون الروماني القديم كان الاموات ولو اغرابا ملاكا لقبورهم , فلا يحق لأحد لمس هذه القبور إلا بإذن منهم , وبما أن هذا الإذن ما كان ليصدر أبداً,كان موضع القبر نهائياً لا يتزحزح.

شعائر جنائزية غريبة



- كل أربع أو خمس سنوات , يقوم سكان جزيرة مدغشقر , في المحيط الهندي في عرض شاطيء جنوب - شرق أفريقا , بنبش قبور موتاهم  فيعرضونهم لنور الشمس, بعض الوقت , ثم يرمونهم في الهواء ليمسكوا بهم ثانية برشاقة , وبعدها يلفونهم في كفن من الحرير قبل أن يدفنوهم من جديد , وتعرف هذه المراسم بالغاماديهانا , وهي تجري وسط إحتفالات يرافقها الرقص والغناء.
إقرأ المزيد من هنا الرقص مع عظام الموتى

- جماعة البارسيس في الهند , الذين يمارسون الزراداشترية "تعاليم زراداشترا" يؤمنون بأن الجثة كلما أسرعت في التخلص من لحمها الميت , كلما أسرعت الروح في التحرر , لذلك يعرضون موتاهم على منصات تسمى "أبراج السكوت " حيث تلتهمهم العقبان بسرعة.

إنتهينا اليوم .. ولكن إنتظروا المزيد في سلسلة غرائب وطرائف .. ويمكن أن تستمتعوا بمزيد من موضوعات السلسلة من هنا 

غرائب التاريخ 1

غرائب التاريخ 2


انواع غريبة من الحيوانات




المصدر : كتاب الف قصة واقعية

أترك تعليقا

هناك تعليق واحد:

  1. اخي تواصل معي على هذا الايميل للضرورة
    arab.res0@gmail.com

    ردحذف

إعلان فوق التدوينة


إعلانات

إعلان أسف التدوينة


إعلانات

كافة الحقوق محفوظة لــ عالم المعرفة 2017 - 2018 | تصميم : آر كودر